وثّق فريق صوت العاصمة، 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية في دمشق وريفها بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً إجبارياً في جيش النظام السوري.
خلال شهر كانون الثاني 2020، أطلقت استخبارات النظام بالاشتراك مع الشرطة العسكرية، ست حملات ساقت خلالها 113 شاباً لتجنيدهم إجبارياً في جيش النظام، أولها نفّذتها دوريات تابعة لفرع أمن الدولة في المنطقة الواقعة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا، اقتادت خلالها 25 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجبارياً، وثانية نفّذتها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري في بلدة جسرين، اعتقلت خلالها 8 شبان من أبنائها بهدف تجنيدهم إجبارياً، في حملة تركّزت في محيط الجامع العمري وسط البلدة، تلتها حملة نفّذها الأمن العسكري أيضاً في بلدتي بيت سوى والأشعري بالغوطة الشرقية، واعتقل خلالها قرابة 20 شاباً من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
دوريات مشتركة بين فرعي الأمن العسكري والأمن السياسي نفّذت حملة مشابهة أواخر كانون الثاني في منطقتي خربة الشياب وخربة الورد بريف دمشق، اعتقلت خلالها نحو 40 شاباً من المتخلفين عن الخدمة العسكرية، تزامناً مع حملة أطلقها الأمن العسكري في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، تركّزت في محيط دوار الجرة وسط المدينة، وخلّفت قرابة الـ 15 معتقلاً من أبناء المنطقة، وثالثة أقامتها دوريات تابعة للحرس الجمهوري في مدينة زملكا، ساقت خلالها ما لا يقل عن 5 شبان من أبناء المنطقة المتواجدين في محيط مسجد زملكا الكبير آنذاك.
إحدى عشرة حملة دهم نفّذتها استخبارات النظام خلال شهر شباط من العام الفائت، اقتادت خلالها ما لا يقل عن 180 شاباً بهدف تجنيدهم إجبارياً، بينها حملة أطلقتها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري في بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 12 شاباً، عقب تعميم قائمة تضم أسماء قرابة 150 مطلوباً للخدمة العسكرية من أبناء البلدة، وأخرى نفّذها الأمن السياسي في مدينة قدسيا، تركّزت في أحياء “الخياط والجمعيات” على أطرافها، واقتادت خلالها 7 شبان من أبنائها لتجنيدهم إجبارياً، تزامناً مع اعتقال شابين من أبناء بلدة كفير الزيت الواردة أسماؤهم في قوائم التجنيد، أثناء عبورهما حاجز “الرمال” المتمركز على أطراف المنطقة، بعد يوم واحد من استلام التبليغات، في حين شهدت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق، حملة مشابهة أشرفت عليها دوريات تابعة لفرع فلسطين، اعتقلت خلالها 5 شبان من أبناء المنطقة المتخلفين عن الالتحاق بجيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
الحملة “الأعنف” خلال شهر شباط وفقاً لما وصفها سكان مدينة دوما في الغوطة الشرقية، نفّذتها دوريات تابعة لفرع أمن الدولة في السوق الشعبي، وساحة الغنم، وشارعي القوتلي وخورشيد وسط المدينة، مخلّفة تجنيد 70 شاباً من أبنائها إجبارياً في جيش النظام، تلتها حملة للأمن السياسي اعتقل خلالها 14 شاباً من أبناء بلدة معربا في ريف دمشق، وثانية كانت مشتركة بين دوريات تتبع لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، نُفّذت في مدينة عربين، وتركّزت في حي العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة وسط المدينة، اقتادت خلالها 22 شاباً من أبنائها لتجنيدهم إجبارياً، تزامناً مع اعتقال 7 شبان من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية المطلوبين للخدمة العسكرية، أثناء عبورهم أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة.
وتابعت استخبارات النظام حملاتها خلال شباط المنصرم، لتُنفّذ حملة بإشراف فرع أمن الدولة في دوما، اقتادت خلالها قرابة الـ 25 شاباً من أبناء المدينة المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والاحتياطية في جيش النظام، وذلك عبر إقامة حواجز مؤقتة في شارع الجلاء الرئيسي، وأخرى في شارعي القوتلي وخورشيد، ورابع في شارع حلب القديمة، وثانية ساقت فيها 10 شبان من أبناء بلدة جسرين، و6 آخرين من أبناء بلدة حزة في الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجبارياً.
استخبارات النظام أطلقت ثلاث حملات لاعتقال المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية خلال شهر آذار 2020، اعتقلت خلالها 23 شاباً لتجنيدهم إجبارياً، بينها حملة نفّذتها دوريات تابعة للحرس الجمهوري في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، تركّزت في حي الزينية والشارع الرئيسي ومحيط مسجد عين ترما القديم وسط البلدة، واعتقلت خلالها 9 شبان من أبنائها، بعد أيام على تعميم قائمة صادرة عن شعبة التجنيد العامة، تضم أسماء العشرات من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، وثانية نفّذتها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري في قرية دير قانون في وادي بردى، ساقت خلالها 4 شبان من أبناء البلدة للخدمة العسكرية، وذلك عبر عملية دهم استهدفت العديد من المنازل بالقرب من صالة الريم في القرية، في حين أطلق فرع أمن الدولة الحملة الثالثة في مدينة دوما، اقتادت خلالها أكثر من 10 شبان من المتخلفين عن الالتحاق بجيش النظام لأداء خدمتهم الإلزامية.
وفي نيسان الفائت، نفَّذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري حملة دهم استهدفت فيها عدداً من المنازل في بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 14 شاباً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، فيما أوقت حاجز المخفر في مدينة عربين، بالقرب من الساحة الرئيسية للمدينة، ثلاثة شبان من أبنائها بتهمة التخلف عن الالتحاق في الخدمة الإلزامية، وسلّمهم للشرطة العسكرية التي نقلتهم بدورها إلى مراكز تدريب الأغرار في جيش النظام.
واقتادت دوريات تتبع لمركز شرطة دوما خلال شهر أيار من العام الفائت، 20 شاباً من أبناء المدينة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وذلك خلال حملة نفّذتها في محيط المسجد الكبير وساحة الغنم، وعملت على نقلهم إلى فرع أمن الدولة في مدينة دوما تمهيداً لتسليمهم إلى الشرطة العسكرية.
خلال حزيران 2020، وثّق فريق صوت العاصمة سوق 166 شاباً لتجنيدهم إجبارياً، ضمن تسع حملات نفذتها استخبارات النظام، إحداها نفّذتها دوريات تابعة للشرطة العسكرية مدينة دوما، أوقفت فيها 15 شاباً من أبناء المدينة المتخلفين عن خدمتهم العسكرية، وذلك بعد يومين على إطلاق حملة في المدينة ذاتها من قبل دوريات تابعة لمركز شرطة دوما، داهمت خلالها حديقة البلدية ومنتزه “طيور الجنة” ومطعم الكورنيش، واقتادت قرابة الـ 30 شاباً من أبناء المدينة المطلوبين للتجنيد الإجباري، تبعتها حملة تركزت عند جسر مسرابا وساحة الغنم، اعتقلت فيها دوريات تابعة لفرع الأمن الجنائي، 22 شاباً من أبناء المدينة المطلوبين لأداء الخدمة الاحتياطية، في حين اعتُقل 4 شبان من أبناء بلدة النشابية من قبل دوريات تابعة للأمن العسكري، بهدف تجنيدهم إجبارياً، عقب وصول قوائم جديدة ضمت أسماء مطلوبين للتجنيد.
وشهدت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، سوق 35 شاباً خلال الشهر ذاته للتجنيد الإجباري، خلال حملة أطلقتها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، أقامت خلالها حواجز مؤقتة في شارع النخيل وسط يلدا، ودوار ببيلا، ودوار الجمل في بيت سحم، إضافة لحاجز مؤقت عند مفرق طريق سيدي مقداد، وذلك بعد إصدار دائرة التجنيد العامة قائمة بأسماء 400 شاباً من أبناء البلدات الثلاث المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، في حين اعتُقل اثنان من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أحدهما خلال عبوره حاجز فرع سعسع القديم، وآخر أثناء تواجده في مدينة خان أرنبة في محافظة القنيطرة.
وسجّلت بلدة مسرابا في ريف دمشق، سوق 13 شاباً من أبنائها خلال حزيران أيضاً، أثناء عبورهم حاجز المدارس التابع لفرع الأمن العسكري، فور وصول قوائم جديدة تضم أسماء المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء البلدة، فيما واصلت دوريات الشرطة العسكرية وفرع أمن الدولة، حملات التجنيد الإجباري في مدينة دوما، واقتادت 45 شاباً من المتخلفين عن الالتحاق عن الخدمة العسكرية، في آخر حملاتها لشهر حزيران 2020.
حاجز “البانوراما” المتمركز وسط مدينة التل في ريف دمشق الغربي، والتابع لفرع الأمن السياسي، اعتقل اثنين من أبناء المدينة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية الشابين أثناء مرورهما عبر الحاجز خلال شهر تموز المنصرم، في حين نفّذت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، حملة دهم تركّزت في أحياء “الكورنيش” و”القوتلي” و”حلب القديم” و”خورشيد” الرئيسية في مدينة دوما، واقتادت خلالها قرابة الـ 40 شاباً من أبنائها لتجنيدهم إجبارياً.
ونفّذت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، خلال آب 2020، حملة طالت 45 شاباً من أبناء مدينة دوما المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وتركّزت في شارعي الكورنيش والجلاء، ودوار البلدية ومدخل حديقة الجلاء، لا سيما خلال عطلة عيد الأضحى، كون المناطق المذكورة كانت مقصد معظم أهالي المدينة خلال فترة العيد، وعملت على نقلهم إلى مقر الفرع قبل تسليمهم للشرطة العسكرية، فيما نفَّذت دوريات تابعة لفرع للأمن العسكري، حملة تركّزت ي محيط المسجد الكبير، وأخرى بالقرب من المسبح البلدي في جسرين بالغوطة الشرقية، ساقت خلالها 13 شاباً من أبناء البلدة لتجنيدهم إجبارياً، بعد صدور قوائم بأسماء أكثر من 50 شاب من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.
ووثّق فريق صوت العاصمة خلال شهر أيلول 2020، حملة أطلقتها دوريات تابعة للأمن العسكري في مدن دوما وسقبا، وبلدتي النشابية ومسرابا في الغوطة الشرقية، اقتادت خلالها 14 شاباً من أبناء المنطقة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.
وفي تشرين الأول من العام الفائت، أطلقت دوريات تابعة للأمن العسكري حملة جديدة في بلدة سرغايا بريف دمشق، أقامت خلالها العديد من الحواجز المؤقتة في أحياء البلدة، واقتادت 12 شاباً من أبنائها لتجنيدهم إجبارياً، تزامناً مع حملة أطلقتها دوريات تابعة للشرطة العسكرية وأخرى تتبع لفرع الأمن السياسي، في بلدتي قدسيا والهامة في ريف دمشق الغربي، تركّزت في أحياء الخياطين والصخري، وطريق بيروت القديم الفاصل بين البلدتين، وأوقفت خلالها 11 شاباً من أبنائهما بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية في صفوف جيش النظام.
حملات التجنيد الإجباري عادت إلى أحياء العاصمة دمشق خلال تشرين الثاني 2020، حيث وثّق مراسلو صوت العاصمة إقامة العديد من الحواجز المؤقتة في الشوارع الرئيسية للمدينة، بعد هدوء استمر لفترة طويلة، أحدها أُقيم أسفل جسر الميدان، والشارع المؤدي من المتحلق الجنوبي إلى تنظيم كفرسوسة، والطريق بين ساحة البرامكة ومنطقة الفحامة، فضلاً عن نشر حواجز في شارع بغداد والمزرعة والسبع بحرات والمزة شيخ سعد، اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من المطلوبين للخدمة الاحتياطية، تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عاماً، تبعتها حملة تجنيد إجباري نفّذتها دوريات تابعة للأمن العسكري في مدينة عربين، أسفرت عن سوق أكثر من 10 شبان لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية
وفي كانون الأول 2020، أطلق فرع الأمن السياسي حملتين أوقف خلالهما ثمانية شبان من أبناء مدينة التل في ريف دمشق الغربي، إحداهما نُفّذت عبر إقامة حاجز مؤقت بالقرب من المشفى العسكري على أطراف المدينة، أوقفت خلالها خمسة شبان من قاطني المدينة، وأخرى أقامت خلالها حاجزاً مؤقتاً في موقف البيرقدار وسط المدينة، أسفرت عن سوق ثلاثة شبان من قاطنيها المتخلّفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد