نفَّذت دوريات تابعة لفرع للأمن العسكري، مساء الأحد ١٦ آب، حملة دهم اعتقلت خلالها 13 شاباً من أبناء بلدة جسرين في الغوطة الشرقية.
مراسل صوت العاصمة قال إن دوريات الأمن العسكري، استهدفت في حملتها العديد من المنازل الواقعة في محيط المسجد الكبير، وأخرى بالقرب من المسبح البلدي في جسرين، مشيراً إلى أنها أقامت حواجز مؤقتة على الطريق الرئيسية.
وأكّدت المراسل أن اعتقال الشبان جرى في أكثر من نقطة داخل البلدة، موضحاً أن الحواجز المؤقتة اعتقلت أربعة من أبناء البلدة، وثمانية آخرين تم اعتقالهم من منازلهم خلال الحملة.
وبحسب المراسل فإن الأمن العسكري أطلق حملته في بلدة جسرين، بعد صدور قوائم بأسماء أكثر من 50 شاب من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.
ونفّذت استخبارات النظام منذ مطلع الشهر الفائت، العديد من الحملات المشابهة، اعتقلت خلالها أكثر من 200 شاب من أبناء الغوطة الشرقية وبلدات جنوب دمشق المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية لتجنيدهم إجبارياً.
ووثَّق فريق صوت العاصمة 119 حالة اعتقال نفَّذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع آذار الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”، ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء دمشق وريفها إلى 649 منذ مطلع عام 2020، بعد توثيق 530 حالة اعتقال خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير