واصلت استخبارات النظام، ودوريات الشرطة العسكرية، والشرطة المدنية التابعة لقسم مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حملات الدهم والاعتقال التي طالت عشرات الشبان من أبناء المدينة، بهدف تجنيدهم إجبارياً، لتبلغ حصيلة المعتقلين في دوما وحدها إلى 112 معتقل منذ مطلع حزيران الجاري.
ونفَّذت دوريات تابعة لقسم شرطة دوما في الغوطة الشرقية، اليوم الاثنين 22 حزيران، حملة دهم اعتقلت خلالها 15 شاباً من أبناء المدينة المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
دوريات مؤلفة من 4 سيارات نوع فان، أقامت حواجزاً مؤقتة في شارعي “خورشيد” و”القوتلي” الرئيسيين في المدينة خلال حملتها، وأخضعت جميع المارة لعمليات الفيش الأمني، بحسب مراسل صوت العاصمة.
وأضاف المراسل أن استخبارات النظام، نفَّذت صباح أمس، حملة دهم استهدفت أكثر من 40 منزل سكني في حيي “الحجارية” و”عبد الرؤوف” في مدينة دوما، واعتقلت خلالها قرابة الـ 30 شاباً من أبناء المدينة، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأشار المراسل إلى أن الاعتقالات المذكورة، جاءت بعد يوم واحد على حملة دهم نفّذتها دوريات تابعة لفرغ أمن الدولة في محيط مقبرة دوما القديمة، استهدفت فيها عدداً من المنازل والمحال التجارية في المنطقة.
وبحسب المراسل فإن الدوريات أقامت العديد من الحواجز المؤقتة خلال حملتها، وأجرت عمليات الفيش الأمني لعشرات المارة، إضافة للتدقيق على الأوراق الثبوتية الخاصة بالتأجيل الدراسي.
وأطلقت دوريات تابعة للشرطة العسكرية، في العاشر من حزيران الجاري، حملة اعتقالات طالت 15 شاباً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، حيث أقامت دورية مؤلفة من 4 سيارات نوع “جيب” تابعة للشرطة العسكرية، حاجزاً مؤقتاً أمام فرن “عبود” بالقرب من سوق الهال في دوما، خلال حملتها.
دوريات أخرى تابعة لمركز شرطة دوما، نفّذت في الأسبوع الأول من حزيران، حملة دهم تركزت في حديقة البلدية ومنتزه “طيور الجنة” ومطعم الكورنيش في المدينة، اعتقلت خلالها قرابة الـ 30 شاباً من أبناء المدينة المطلوبين للتجنيد الإجباري.
واعتقلت دوريات مشتركة بين الأمن الجنائي، وقسم شرطة المدينة، مطلع الشهر الجاري، 22 شاباً من أبناء دوما المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، خلال حملة تركزت بالقرب من جسر مسرابا وساحة الغنم، وفي محيط مسجد حسيبة وسوق الجلاء الشعبي.
ووثَّق فريق صوت العاصمة 119 حالة اعتقال نفَّذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع آذار الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”، ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء دمشق وريفها إلى 649 منذ مطلع عام 2020، بعد توثيق 530 حالة اعتقال خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
