نفّذت دوريات تابعة للأمن العسكري، أمس الجمعة 27 تشرين الثاني، حملة دهم استهدفت فيها العديد من المنازل في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، بحثاً عن مطلوبين من أبناء المدينة لتجنيدهم إجبارياً.
مراسل صوت العاصمة قال إن الحملة استهدفت أكثر العديد من المنازل في مختلف أحياء المدينة، مشيراً إلى أن الأمن العسكري اعتقل أكثر من 10 شبان من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأضاف المراسل أن حملة الدهم تزامنت مع انتشار كبير للأمن العسكري في الشوارع الرئيسية للمدينة، لافتاً إلى أن الفرع سيّر دورياته في مختلف أحياء المدينة بحثاً عن المطلوبين.
وأكّد المراسل أن عناصر الدوريات تقاضوا مبالغ مالية من بعض العائلات المعروفة بوضعها المادي الجيد، لقاء صرف النظر “مبدئياً” عن بعض الأشخاص الواردة أسماؤهم في قائمة المطلوبين.
حملة الاعتقالات في عربين جاءت بعد أيام على إطلاق حملة أمنية استهدفت المطلوبين للخدمة الاحتياطية في العاصمة دمشق، اعتقلت خلالها استخبارات النظام أكثر من 20 شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عاماً لتجنيدهم إجبارياً.
وجرت حملة الاعتقالات في العاصمة دمشق، من خلال حواجز مؤقتة مشتركة بين الأمن الجنائي والأمن العسكري، وقسم شرطة المنطقة التي تتواجد فيها الحواجز، انتشرت في عدة مناطق أهمها أسفل جسر الميدان، والشارع المؤدي من المتحلق الجنوبي إلى تنظيم كفرسوسة، والطريق بين ساحة البرامكة ومنطقة الفحامة، فضلاً عن نشر حواجز في شارع بغداد والمزرعة والسبع بحرات والمزة شيخ سعد.
ونقل موقع صوت العاصمة مطلع الشهر الجاري، عن مصدر خاص من شعبة التجنيد العامة في دمشق، عن حملة لسحب مطلوبي الاحتياط ستطال معظم أحياء المدينة، وبلدات ومُدن الريف الدمشقي خلال الأيام القادمة، مبرراً ذلك بإصدار قرار إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لفئة من الضباط وصف الضباط والأفراد، صدر في الثامن عشر من تشرين الثاني عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير