شنّت دوريات تابعة للأمن العسكري أمس الإثنين 5 تشرين الأول، حملة دهم في بلدة سرغايا بريف دمشق، اعتقلت خلالها 12 شابا من أبناء البلدة.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ 3 دوريات للأمن العسكري داهمت عدة أحياء ونصبت حواجز تفتيش، بذريعة البحث عن مطلوبين بقضايا جنائية، ومتخلّفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام.
وأوضح مراسلنا أنّ من بين الشبان الذين جرى اعتقالهم، شابا يعاني من إعاقة في إحدى يديه من جراء إصابته بقصف سابق لقوات النظام على البلدة.
وشنّت استخبارات النظام حملات دهم وتفتيش في فترات سابقة كانت الذريعة، وفقا لمراسلنا، حيازة سلاح بشكل غير قانوني.
واعتقل الأمن العسكري أمس الأحد أكثر من 40 شابا من أبناء بلدات جنوب دمشق، حيث داهمت الدوريات منطقة ببيلا جنوبي العاصمة ومنها إلى المنطقة الفاصلة بين بلدة “يلدا” ودوار فلسطين، وأقامت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من مسجد أمهات المؤمنين.
وأضافت المصادر أن الدوريات اعتقلت 30 شاباً من أبناء بلدة ببيلا، بذريعة البحث عن خلايا نائمة تتبع للمعارضة السورية، وآخرين بتهمة البحث عن تجار المخدرات والحشيش في المنطقة.
وأكّدت المصادر أن الدوريات اعتقلت 12 شاباً فلسطينياً بالقرب من مسجد أمهات المؤمنين، جميعهم من قاطني منطقة “الحجر الأسود” المجاورة.
ودخلت سرغايا الحدودية مع لبنان، في اتفاق تسوية مع النظام برعاية روسية عام 2017، تضمّنت خروج نحو 350 شخصا من أبنائها المقاتلين إلى إدلب.