أعلن رئيس المجلس البلدي في منطقة الحجر الأسود، “خالد خميس” جنوبي العاصمة دمشق، أمس الأحد 7 آذار، إيقاف استقبال طلبات أهالي المنطقة للحصول على موافقات أمنية تتيح لهم العودة إلى منازلهم.
وقال “خميس” في منشور كتبه عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن المجلس يعتذر عن استقبال الطلبات من الأهالي في الوقت الراهن، دون تحديد موعد آخر لاستقبال الطلبات.
وبرّر خميس في منشوره أن إيقاف استلام الطلبات يتعلق بإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي وبعض البنى التحتية في المنطقة.
وأجرت لجنة خاصة شُكّلت للكشف عن الأبنية إلى منطقة الحجر الأسود، جولة حّددت فيها 60% من منازلها كـ “صالحة للترميم”، مقدمة الوعود بإصدار موافقات أمنية للمزيد من أهالي المنطقة، تتيح لهم العودة إلى منازلهم.
وسحبت الفرقة الرابعة الأسبوع الفائت، آخر مجموعة من عناصرها المتمركزين في منطقتي مخيم اليرموك والحجر الأسود، بعد انتهاء المدة المحددة لعقود قتال الميليشيات المحلية التابعة لها في المنطقة، وسلمت ملفها الأمني بالكامل للأمن العسكري.
التغييرات العسكرية في جنوبي العاصمة دمشق بدأت نهاية شباط الفائت، حيث بدأت الفرقة الرابعة بسحب حواجزها العسكرية من المنطقة، شملت حاجز كان يتمركز عند مدخل مخيم اليرموك الوحيد في شارع الثلاثين، وأعادت فتح الطريق المؤدية إلى حي “القدم” الدمشقي، وحيي “الأرناؤوط” و”الأعلاف” في الحجر الأسود.
