صوت العاصمة – خاص
بدأ حاجز الأمن العسكري على مدخل بلدة ببيلا في ريف دمشق منذ بداية شهر رمضان الجاري بالتضييق على المارة لإجبارهم على المرور من الخط العسكري مقابل دفع رشاوي.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ عناصر الحاجز يعرقلون عبور وسائط النقل العام والسيارات الخاصة من خلال المماطلة في عمليات التفتيش وإجراءات الفيش الأمني للمارين لدفع السائقين على العبور من الخط العسكري مقابل مبالغ مالية يتم تحصيلها من السائقين.
ورفعت إدارة الحاجز الجديدة التي تسلمت مهامها مطلع شهر آذار الجاري المبالغ التي تتقاضاها كرشوى مقابل تغيير مسار السيارات من الخط المخصص لسيرة المدنيين إلى الخط العسكري الذي لا يُجري عمليات تفتيش أو فيش أمني.
وبحسب المراسل فإنّ عناصر الحاجز أصبحوا يتقاضون مبلغ ألف ليرة سورية على كل سيارة، فيما كانت 500 ليرة في عهد إدارة الضابط السابق.
ولفتت إلى أنّ عناصر الحاجز يشددون في إجراءات التفيش في فترتي الصباح والظهيرة والتي تعتبر أوقات الذروة، لإرغام غالبية المارة على دفع الإتاوات وتسريع مرورهم عبر الحاجز الذي يفصل بين العاصمة دمشق وبلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم.
وكشفت مصادر صوت العاصمة في 7 آذار الجاري عن تغييرات أمنية وعسكرية طالت معظم حواجز جنوب دمشق.
ولفتت المصادر حينها إلى تغيير الضابط المسؤول عن حاجز مدخل ببيلا وجميع عناصر الحواجز الأمنيةط إلى جانب تغيير ضباط وعناصر حواجز طريق المطار وبيت سحم وعقربا.