بحث
بحث

الحجر الأسود: التسوية الأمنية ستشمل مواليد 2002


صوت العاصمة – خاص 
أصدر الأمن الوطني، المسؤول الفعلي عن كافة التسويات في ريف دمشق، قراراً بشمل الأطفال من مواليد 2002، البالغين من العمر 16 عاماً، ضمن إطارالتسويات الأمنية التي تُبرم في بلدات الجنوب الدمشقي، علماً أن التسويات الأمنية في جميع المناطق التي سيطر عليها النظام كانت تبدأ للشباب في سن 18 عام وما فوق.
 
مصادر مطلعة قالت لـ “صوت العاصمة” أن قرار الأمن الوطني يأتي على خلفية تقارير استخباراتية لصالح النظام حولي عمليات تجنيد الأطفال التي كانت تجري في مخيم اليرموك والحجر الأسود، وإجبار الأطفال على المُشاركة في المعارك وعمليات الرصد.
 
وكان تنظيم داعش قد نشر لعدة مرات صوراً قال أنها لمعسكرات تدريب لـ “أشبال الخلافة” في جنوبي دمشق، وأظهرت الصور عشرات الأطفال خلال تلقيهم تدريبات على مختلف أنواع الأسلحة بزيهم العسكري وعتاد كامل كالمقاتلين الرجال من عناصر التنظيم.
 
مصادر إعلامية متقاطعة أكدت سابقاً ان التنظيم كان يُجبر الأطفال على حضور هذا النوع من الدورات العسكرية، فضلاً عن إجبارهم الالتزام ضمن مداسه التي يتم فيه إعطائهم دروس حول الجهاد والقتال، مع منعم من الخروج إلى مدارس خاضعة لسيطرة المُعارضة المُسلحة في يلدا بحجة أنهم ينشرون الكفر والفجور فيها، وأن تلك المناهج لا تناسب قوانين “الدولة الإسلامية”
 
وكان النظام قد سيطر على مناطق التنظيم جنوب دمشق بعد معارك استمرت لشهر كامل، تخللها موجات نزوح كبيرة باتجاه مناطق سيطرة المُعارضة عبر المعبر العروبة سابقاً، إلى أن توصل الروس لاتفاق سرّي قضى بخروج عناصر التنظيم نحو البادية السورية والمدنيين باتجاه مدينة ادلب.

اترك تعليقاً