نفذت استخبارات النظام، الأربعاء ١٢ شباط، حملة أمنية وصفها السكّان بـ “العنيف” خلفت عشرات المعتقلين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة: إن دوريات بسيارات “فان” تابعة لفرع أمن الدولة، جابت شوارع دوما الرئيسية والفرعية، ونصبت حواجز مؤقتة بحثاً عن مطلوبين أمنياً وللتجنيد الإجباري.
وتركزت الحواجز في أكثر الأماكن ازدحاماً في دوما، كالسوق الشعبي، وساحة الغنم، وشارعي القوتلي وخروشيد، في وقت الذروة.
وأغلقت دوريات أمن الدولة سوق الجلاء من أحد أطرافه، وبدأت بإجراء الفيش الأمني للمارة، تزامناً مع استنفار على الحواجز المحيطة بالمدينة واتخاذ إجراءات مشددة بحق المارة، منها التفتيش الشخصي وإجراء الفيش الأمني.
ووفقاً لمصدر مطلع في مدينة دوما، فإن دوريات أمن الدولة اعتقلت ٧٠ شاب خلال الحملة الأخيرة.
وتعيش دوما حالة من التوتر الأمني خلال الآونة الأخيرة، تمثلت بإصدار مذكرات مراجعة لصالح فرع الخطيب التابع لأمن الدولة بحق المؤجلين دراسياً، والوحيد المعفى من الخدمة الإلزامية.
ويعمل فرع الخطيب منذ مطلع العام الجاري على إجراء دراسة إحصائية دقيقة حول أعداد الشبّان في مدينة دوما، ممن فضلوا البقاء في المدينة على الخروج إلى الشمال السوري، بعد الاتفاق الذي جرى بين جيش الإسلام والروس في نيسان ٢٠١٨.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير