اعتقلت استخبارات النظام والشرطة العسكرية، 11 شاباً على الأقل، خلال حملة نفّذتها دورياتهم طالت بلدتي قدسيا والهامة بريف دمشق الغربي في الفترة الممتدة من مساء الأحد حتى يوم أمس الإثنين.
وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ دوريات تابعة للشرطة العسكرية، والأمن السياسي، نصبت حواجز مؤقّتة (طيّارة)، على طريق بيروت القديم الفاصل بين بلدتي الهامة وقدسيا، حيث اعتقلت 7 شبان من المارّة على الأقل.
كما نصبت دوريات الشرطة العسكرية يوم أمس الإثنين 12 تشرين الأول، حواجزا على مداخل ومخارج البلدتين بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى حاجزٍ في “حي السكة” داخل بلدة الهامة, حيث ضربت هويات المارة على الفيش الأمني.
ونصبت دوريات أخرى ظهر أمس، 3 حواجز في قدسيا توزّعت على أحياء الخياطين و الصخري و 8 آذار, إذ اعتقلت أربع شبان بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية في صفوف جيش النظام.
واعتقلت قوات النظام خلال الأسبوع الماضي اثنين من أبناء بلدة الهامة هما “سامر فتوح و أبو براء فتوح مختار البلدة سابقاً” دون ورود معلومات عن أسباب الاعتقال.
فقد سبق أن اعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري، مطلع أيلول المنصرم، أحد أبناء بلدة الهامة بريف دمشق الغربي، أثناء مداهمة استهدفت محلة التجاري في وادي بردى.
كما نفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، مساء الأحد 9 آب، مداهمة اعتقلت خلالها أحد أبناء بلدة الهامة بريف دمشق، على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام، خطّها مجهولون على جدران البلدة.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسّفي واحتجاز خلال شهر أيلول الماضي، في أعلى حصيلة للاعتقالات منذ بدء تفشّي فيروس كورونا في آذار الماضي، بينهم 13 حالة في دمشق، و19 حالة في ريفها.
ووثَّق فريق صوت العاصمة 119 حالة اعتقال نفَّذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع آذار الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”، ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء دمشق وريفها إلى 649 منذ مطلع عام 2020، بعد توثيق 530 حالة اعتقال خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
