بحث
بحث

الهامة: أكشاك لبيع المُخدّرات برعاية “ثوّار التسويات”

صوت العاصمة – خاص 
بدأت ظاهرة ترويج المُخدرات تزداد بشكل واضح خلال الأشهر الأخيرة في بلدة الهامة بريف دمشق الغربي، حالها كحال باقي المناطق السورية، مع سيطرة النظام السوري ودخول الضباط المُروجين للمواد المُخدرة، والذين غالباً يكون لهم ارتباط مع ميليشيا حزب الله التي تُعتبر مصدر المُخدرات الأول في سوريا.   وقال مُراسل “صوت العاصمة” في البلدة إن أحد أبناء البلدة البالغ من العمر 18 عام، توفي نتيجة تعاطي جرعة زائدة من الحبوب المُخدرة قبل أيام.   وتُسهّل ميليشيات النظام المُنتشرة داخل المدينة، والمُتمثلة بعناصر التسويات الذين كانوا سابقاً في صفوف المُعارضة المُسلحة وانتقلوا إلى صفوف الحرس الجمهوري، عملية بيع وترويج المُخدرات، وتجنيد الشُبّان للمُساهمة بعمليات البيع داخل الهامة وخارجها، مُستغلين الأوضاع الاقتصادية المُتردية التي يُعاني منها سُكان المنطقة.   وقال مصدر خاص لـ “صوت العاصمة” إن المدعو “مجد رمضان” أحد أبناء البلدة، والتابع للواء 101 في الحرس الجمهوري، والذي يضم كافة عناصر التسويات، يقوم ببيع المواد المُخدرة والحشيش بشكل علني عبر أحد الأكشاك في حي الخابوري، فيما يقوم صديق له يُدعى “عبد الكريم صادق” بترويج المواد ذاتها في ساحة البلدة الرئيسية التي تُعتبر معقلاً للأمن السياسي وميليشيات النظام، دون أن يجرؤ أحد على منعه أو الاقتراب منه.   وتُعتبر حبوب (الكابتغون، البالتان، الترامدول) إضافة إلى مادة الحشيش، من أبرز المواد المُتوفرة في المنطقة بأسعار مُختلفة، بحسب التاجر، فيما تنتشر مادة الهروئين بشكل أقل وعبر تُجار مُحددين يتبعون بشكل مُباشر لميليشيا حزب الله اللبناني، باعتبارها أغلى سعراً من باقي الأصناف.   ويعتمد مروّجو المُخدّرات على بيع بضائعهم في النوادي الليلة المُنتشرة على طريق بيروت القديم، والتي أعادت فتح أبوابها مع خروج فصائل المُعارضة من المنطقة وانتهاء العمليات العسكرية في ريف دمشق.   وتقدّم أهالي المنطقة بمجموعة من الشكاوى ضد الشبان الذين امتهنوا ترويج المُخدرات وتعاطيها، خاصة بعد حدوث عدة مشاكل من شبان تعدوا على الأملاك الخاصة بعد تعاطي جرعات من المواد المُخدرة.   وتعتمد ميليشيا حزب الله، والضباط السوريين العاملين في ترويج المواد المُخدرة على شبّان وعناصر التسويات في المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً لترويج وبيع بضائعهم، مع إعطائهم صلاحيات واسعة وحماية دائمة وتسهيل تنقلهم ونقل بضائعهم من وإلى مناطق تواجدهم

اترك تعليقاً