بحث
بحث
أعلى حصيلة منذ شهور.. 162 حالة اعتقال خلال أيلول الماضي
حاجز أمن عسكري في مساكن برزة ـ حاميش ـ صوت العاصمة

أعلى حصيلة منذ شهور.. 162 حالة اعتقال خلال أيلول الماضي

بينهم 32 حالة في دمشق وريفها

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسّفي واحتجاز خلال شهر أيلول الماضي، في أعلى حصيلة للاعتقالات منذ بدء تفشّي فيروس كورونا في آذار الماضي.

وقالت الشبكة في تقريرها يوم الجمعة 2 تشرين الأول، إنّ طفلين اثنين و6 سيدات من بين إجمالي المعتقلين، بالإضافة إلى لاجئين عادوا من لبنان.

واعتقلت قوات النظام 86 شخصا من إجمالي المعتقلين، بينهم طفلة واحدة وثلاث سيدات، تحوّل 65 منهم إلى مختفين قسريا, بحسب التقرير.

كما اعتقلت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات القيادة الكردية 31  شخصا بينهم طفل واحد، فيما تحوّل 23 منهم إلى مختفين قسريا.

واعتقلت فصائل المعارضة المسلّحة 34 شخصا بات 30 منهم مختفين قسريا، بينما اعتقلت “هيئة تحرير الشام” 11 شخصا  تسعة منهم باتوا مختفين قسريا.

ووفقا لخريطة توضيحية نشرتها الشبكة، فإنّ محافظة حلب تصدّرت القائمة بالنسبة لعدد المعتقلين خلال أيلول بـ 47 حالة اعتقال، فيما سجّلت 13 حالة في العاصمة دمشق، و19  في ريفها.

وأكّدت الشبكة أنّ النظام اعتقل سوريين انتقدوا تدهور الظروف المعيشية والاقتصادية التي يعيشون في ظلّها، ومن بينهم محامون ومدرسون.

كما اعتقلت قوات النظام مواطنين على نقاط التفتيش بسبب مشاركتهم السابقة في مظاهرات احتجاجية، كما أنّها اعتقلت أشخاصا أجروا تسويات أمنية، وصرّافين.

 وأشار التقرير إلى الوضع الأمني في بلدة كناكر بريف دمشق، التي فرض النظام عليها طوقا أمنيا.

وحذّرت الشبكة التي أكّدت أن النظام “لا يكترث لحياة المعتقلين”، من خطورة الوضع في المعتقلات مع انتشار جائحة كورونا، وهو ما يهدد حياة قرابة 130 ألف شخص لا يوالون قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري لدى النظام السوري منذ عام 2011.

وكانت الشبكة وثّقت ما لا يقل عن 146 حالة اعتقال تعسّفي في شهر آب الماضي غالبيتهم على يد النظام السوري، وشملت الإحصائية أطفالا ولاجئين سوريين عادوا من لبنان.