بحث
بحث

لليوم الثالث على التوالي.. الأمن السياسي يطلق حملة دهم واعتقال في معربا بريف دمشق

أقامت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، صباح اليوم السبت 15 شباط، حواجز مؤقتة في محيط بلدة معربا بريف دمشق الغربي، فرضت حالة تشديد أجرت خلالها عمليات الفيش الأمني لمعظم المارة، بحثاً عن المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء البلدة.

إقامة الحواجز المؤقتة وفرض حالة التشديد الأمني، جاءت تتمة لحملات الدهم التي نفذتها دوريات تابعة للأمن السياسي، صباح الجمعة الفائت، واستمرت حتى مساء أمس، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأكَّد مراسل الموقع أن دوريات الأمن السياسي اعتقلت خلال حملتها 9 شبان من أبناء معربا المتخلفين عن الالتحاق بجيش النظام لأداء الخدمة العسكرية، تزامناً مع اعتقال 5 آخرون من قبل الحواجز المؤقتة المنتشرة في محيط البلدة.

وأشار المراسل إلى أن عمليات الدهم طالت عشرات المنازل والمحال التجارية في بلدة معربا، وتركزت في أحياء “الصحراء والصوانة”.

وتهدف حملة الدهم والاعتقال التي يشنها الأمن السياسي في بلدة معربا بريف دمشق الغربي، إلى اعتقال الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية من أبناء المنطقة وتجنيدهم إجبارياً، على غرار عشرات الحملات التي نفذتها استخبارات النظام في محيط العاصمة دمشق منذ مطلع العام الجاري، بالتزامن مع إصدار قوائم تجنيد جديدة.

وأرسلت شعبة التجنيد العامة مطلع العام الحالي قوائم تضم أسماء 120 شاباً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ما دفع عدد منهم للتواري عن الأنظار والامتناع عن الالتحاق بجيش النظام، خوفاً من زجهم في الجبهات المشتعلة شمالي سوريا.

وثق فريق صوت العاصمة خلال العام 2019، أكثر من 1200 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير