بحث
بحث
54 ضحية لجرائم القتل في دمشق وريفها خلال عام 2021
صوت العاصمة

54 ضحية لجرائم القتل في دمشق وريفها خلال عام 2021

بينهم 13 سيدة، و4 أطفال، و3 مسنين

وثّق فريق صوت العاصمة، 50 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2021، راح ضحيتها 54  شخصاً، بينهم 13 سيدة، و4 أطفال، و3 مسنين، بينها جرائم نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.

ثمانية أشخاص من أهالي وقاطني محافظة ريف دمشق، راحوا ضحايا لجرائم القتل خلال تشرين الثاني 2021، بينهم الشاب “فوزي خلوف” المنحدر من بلدة “عسال الورد” في القلمون الغربي، والذي قُتل على يد ابن عمه “علاء” المنضم إلى صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” بعد خلاف مالي دار بينهما، تبعه مقتل الشاب “عماد دعبول” المنحدر من بلدة “دير عطية”، والذي قُتل برصاصتين من مسدس حربيخلال زيارة أجراها إلى مدينة حمص، وعُثر عليه ي منزل “مهجور” في حي “النازحين” بحمص، في حين قُتل رجل سبعيني، وهو صاحب إحدى المزارع في منطقة “دير الحجر” التابعة لناحية “الغزلانية”، على يد مديرة أعماله وبالاتفاق مع شخصين قاما بضربه ومن ثم خنقه بكبل كهربائي صلب حتى الموت، ومن ثم رمياه في حوض المياه.

وقُتل الشاب “لؤي ناصر” المنحدر من بلدة “زاكية” على يد مجهولين أطلقوا عليه الرصاص المباشر من بندقية حربية، ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة آخرين كانوا داخل أحد صالونات الحلاقة الرجالية، وذلك قبل أيام على مقتل الشابة “شمس أبو فخر” البالغة من العمر 19 عاماً، متأثرة بإصابتها بطلق ناري داخل منزلها في مدينة جرمانا بريف دمشق، دون الكشف عن سبب مقتلها، تبعها جريمة أخرى في منطقة “الدويلعة”، راحت ضحيتها سيدة عُثر على جثتها في منزلها بالقرب من مسجد البراء، ليتبيّن أنها قُتلت بمسدس حربي دون معرفة الفاعل، فيما أقدمت امرأة تُدعى “حنان” في منطقة “نهر عيشة”، على قتل زوجها السبعيني، باستخدام “شفرة حلاقة”، ضربت بواسطتها عدّة ضربات في يده وعنقه، كما قُتل نهاية الشهر ذاته، أحد مهجري محافظة حلب القاطنين في بلدة “الهامة” يُدعى “عمار عياش” على يد أحد عناصر ميليشيا “حركة النجباء” من أبناء مدينة دير الزور، والذي أقدم على قتل الضحية بواسطة “مطرقة” كبيرة.

وسُجّلت أربع جرائم في دمشق وريفها خلال شهر شباط الفائت، راح ضحية إحداها الشاب “نعيم الزامل” الذي قُتل على يد اثنين من عناصر الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، أقدما على إطلاق الرصاص المباشر عليه، ما أسفر عن مقتله على الفور، وتبعها مقتل الشاب “محمد” في منطقة “البرامكة” بدمشق، والذي قُتل على يد صديقه “محمد مازن” الذي أصابه برصاصة في رأسه أطلقها من بندقية حربية “عن طريق الخطأ”، في حين عثر أهالي منطقة “مشروع دمر” بدمشق، على جثة سيدة سبعينية وُجدت مقتولةً ومحروقة في منزلها الذي تقطنه بمفردها، ليتبيّن أن مرتكبي الجريمة قيّدوا السيدة إلى كرسي، ثم قتلوها، وأحرقوا جثّتها، بعد سرقة مصاغاً ذهبياً وأموالاً بعضها بالعملة الأجنبية من منزلها، تلاها مقتل الشاب “أسامة صادق” المنحدر من بلدة “الهامة” والذي قُتل برصاص أطلقه أحد عناصر ميليشيا “اللجان الشعبية” على سيارة رفضت التوقف للتفتيش عند مدخل الهامة، إلا أنه أصاب “صادق” الذي كان يستقل دراجة نارية عن طريق “الخطأ”.

وقُتلت سيدة من أهالي منطقة “خان دنون” التابعة لمدينة الكسوة غرب دمشق، منتصف آذار الفائت، على يد “ابن زوجها” الذي أقدم على قتلها عبر ضربها بقطعة خشبية على رأسها، ثم فتح صنبور أسطوانة الغاز وأشعل النار في المطبخ ليغطي جريمته، بعد سرقة مصاغ ذهبي وهاتفين نقالين كانا بحوزة الضحية، وذلك قبل يومين على مقتل الشاب “محمد شباط” الذي قُتل على يد شخص في مدينة “القطيفة” أقدم على طعنه أربع طعنات أدت إلى مقتله على الفور.

ثلاث جرائم أيضاً سُجّلت في نيسان 2021، راح ضحية أولها شابين من أبناء بلدة كناكر، أحدهما يُدعى “بشار رشيد” الذي قُتل على يد عنصر في صفوف جيش النظام يُدعى “صالح خميس”، وآخر من عائلة “خميس” قُتل على يد عائلة الضحية الأولى، كما عثرت مجموعة من الأطفال في بلدة حزة بالغوطة الشرقية على جثة رجل ستيني من عائلة “الطويل“، قُتل وألقي في أحد الأقبية المهجورة بالبلدة دون معرفة الجناة، إضافة لجريمة ارتكبتها امرأة تُدعى “حسنا”، قتلت خلالها طفل من عامين ونصف العام في بلدة “ببيلا” جنوب دمشق، بعد استدراجه إلى منزلها كونها “زوجة جده”، وقامت بضربه عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر وخنقه بواسطة قطعة قماشية، ثم عملت على إخفائه ضمن غطاء وحمله والتوجه به إلى مجرى نهرى الصرف الصحي القريب من منزلها ورميه فيه، بدافع “الحقد والضغينة”.

خلال أيار الفائت، قُتل الشاب “قصي عرابي” المنحدر من قرية “رأس العين” بالقلمون الغربي، خلال شجار دار بينه وبين مجموعة من الشبان من أبناء البلدة ذاتها، أقدم خلاله أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” المشاركين بالعراك على إلقاء قنبلة يدوية بين الشبان، ما أدى إلى مقتل “قصي” وإصابة خمسة آخرين، تبعه مقتل الشقيقين “بلال ومعاذ رحمة” من أبناء بلدة “تلفيتا” المجاورة، على يد مجموعة مؤلفة من أربعة عناصر تتبع للحرس الجمهوري، التي قام عناصرها بإطلاق الرصاص المباشر على الضحيتين ما أدى إلى مقتلهما على الفور، كما أقدم شاب يُدعى “محمد. ش” من أبناء بلدة “الطيبة” التابعة لمدينة الكسوة غرب دمشق، على قتل زوجة عمه “دعاء القاضي” في منزلها بسكين مطبخ، موجهاً لها عدة طعنات في الرقبة والخاصرة والظهر، إضافة لجريمة أخرى في مدينة معضمية الشام، راح ضحيتها أحد عناصر التسويات المنضمين إلى صفوف الفرقة الرابعة يُدعى “منجد عبيد“، قُتل إثر شجار دار بينه وبين مجموعة من قاطني الحي الشرقي في المدينة، تعرض خلاله للعديد من الطعنات بالسكاكين، ما أدى إلى مقتله.

وفي حزيران 2021، شهدت دمشق وريفها خمس جرائم قتل، راح ضحية أولها الشاب “مازن الشيخ” الذي قُتل على يد شقيقه في بلدة “زاكية”، بواسطة مسدس حربي، تبعها مقتل رجل في منطقة “بساتين العدوي” بدمشق، على يد زوجته وعشيقها، الذي أقدم بدوره على قتل الزوج بـ “فأس”، ثم قام بتقطيع جثة الزوج المغدور بـ “منشار”، قبل رميها داخل بئر في منطقة البساتين، إلى جانب جريمة قُتل خلاله طفل يبلغ من العمر 13عاماً على يد صديقه في بساتين بلدة عقربا، حيث أقدم الجاني على ربط الطفل “الضحية” ووضع عصبة على عينيه، ثمّ رماه من فوق سطح المزرعة إلى الأرض، وهرع إلى المنجل الذي حضّره للجريمة، وبدأ بضرب صديقه المرمي أرضاً على أنحاء متفرقة من جسده، في حين قُتل الشاب “محمد عنتر” المنحدر من بلدة “ببيلا” على يد صديقه “علي”، الذي اعترف أنه أقدم على قتل الضحية عبر دفعه من سطح مدرسة مهجورة في ببيلا، قصداها ليلاً لسرقة النحاس من داخلها، بينما عثر أهالي مدينة “قطنا” على جثة الشاب “عبد العزيز” ملقاة في بئر مياه عربي، ليتبيّن أنه قُتل على يد اثنين من أصدقائه، أقدما على استدراجه وخنقه بواسطة حبل، ثم قاما برمي جثته في البئر بسبب خلافات بينهم.

جريمتان شهدتهما محافظة ريف دمشق في تموز الفائت، بينهما جريمة راح ضحيتها أحد معتمدي توزيع الخبز من قاطني بلدة “زاكية” على يد المدعو “نزار خريبة” الذي أقدم على إطلاق رصاصة من مسدسه الحربي على المعتمد، أصابته في صدره إثر خلاف على توزيع الخبز في مركز الضحية، والثانية في منطقة “حوش نصري” في الغوطة الشرقية، أقدم خلالها شاب على قتل جارته “الحامل” وطفلتها البالغة من العمر 5 سنوات، عبر ضربهما بأداة صلبة على الرأس.

وشهدت مدينة جرمانا بريف دمشق، خلال آب 2021، جريمتي قتل متفرقتين، إحداهما قُتلت خلالها فتاة في شقتها بمحلّة “الجنايني”، ذبحاً من العنق على يد صديقها بدافع السرقة، وأخرى راح ضحيتها الشاب العراقي “مازن عودة” القاطن في جرمانا، والذي قُتل على يد أحد قاطني المنطقة بأكثر من 20 طعنة بدافع السرقة أيضاً، فيما قُتلت سيدة أربعينية نازحة من مدينة دوما إلى مدينة التل “ذبحاً” بعدّة طعنات في الرقبة دون معرفة الفاعل، وشاب آخر في جديدة عرطوز، قُتل على يد صديقه “المقرّب” بواسطة مسدس حربي “سرقه من قطعته العسكرية” لأسباب مادية ومحاولة المغدور التقرّب من خطيبة الجاني، إضافة لمقتل رجل من أبناء “دير الزور” في مشفى “المجتهد” بدمشق، متأثراً بجروحٍ أصيب بها من جراء قيام زوجته بإضرام النيران فيه بسبب خلافات عائلية، في حين سجّلت بلدة “حفير الفوقا” في القلمون الغربي، جريمتي قتل أيضاً خلال الشهر ذاته، راح ضحية أولهما الشاب “علي حافظ” الذي قُتل على يد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بعد شجار دار بينهم، والثانية قُتل خلالها الشاب “سميح الخطيب” المنحدر من البلدة ذاتها برصاصة أطلقها عليه شخص أثناء شجار دار بينهما.

وهزّت جريمة قتل، خلال أيلول الفائت، محافظة ريف دمشق، قُتلت خلالها امرأة عُثر عليها مقتولة ومرمية في حاوية للنفايات في صحنايا، ليتبيّن أن الضحية تنحدر من بلدة “زاكية” وهي في الثلاثين من عمرها، والتي قُتلت على يد شاب في منطقة سكنها، تلاها جريمة قتل في بلدة “حوش عرب” بالقلمون الغربي، راح ضحيتها الشاب “محمد البدوي” المنحدر من دمشق، والذي تبيّن أنه قُتل على يد “خاله” وأحد أصدقائه بـ 6 رصاصات من مسدس حربي، وألقيت جثّته في إحدى الآبار المهجورة على أطراف البلدة، كما قتل شابين أحدهما يدعى “علي عساف” وينحدر من بلدة مضايا، وآخر من مهجري مدينة داريا، برصاص عناصر أحد الحواجز التابعة لكتائب البعث على أطراف بلدة “مضايا”، فيما سجّلت بلدة “السبينة” جريمة قتل راح ضحيتها الشاب “إبراهيم” الذي قُتل على يد شقيقه الذي أقدم على ضرب رأس شقيقه بجدار رخامي داخل المطبخ عدّة ضربات إلى أن فارق الحياة بسبب خلافات عائلية.

خلال تشرين الأول 2021، سُجّلت ست جرائم قتل أخرى، قُتل في أولها سيدة على يد زوجها في بلدة “ببيلا” بواسطة بندقية حربية، تبعها مقتل رجل مسن في جرمانا، على يد شخصين قاما بضربه على رأسه بأداة حديد ” أثقال” رياضية ومن ثم خنقه برباط حذاء، تلاها مقتل شاب في مخيم “خان الشيح” على يد آخر أقدم على ضربه بواسطة أداة صلبة على رأسه بهدف السرقة، إلى جانب جريمة شهدها حي “دمر” في دمشق، راح ضحيتها شخص من أبناء الحي عُثر عليه مقتولاً بعدة طلقات نارية ومرمياً في الشارع بسبب ثأر قديم عمره أكثر من عشرين عاماً بين المغدور وعائلة القاتل، وأخرى في “سرغايا” راحت ضحيتها فتاة عثر على جثتها مرمية في أحد بساتين “عين حور”، وتبيّن أنها فارقت الحياة نتيجة خنقها بوساطة قطعة قماشية ملفوفة على رقبتها، كما شهدت مدينة “التل” جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة خمسينية على يد شاب طلبت منه المساعدة مع صديقه في نقل عفش بيتها إلى منزلها الجديد، وأقدم على خنقها وطعنها بسكين في منطقة البطن بدافع السرقة.

وفي تشرين الثاني الفائت، سجّلت محافظة ريف دمشق ثلاث جرائم قتل، قُتلت في أولها الطفلة “حلا” البالغة من العمر 5 أعوام في بلدة “النشابية” على يد والدها الذي أقدم على ضربها بواسطة “خرطوم” بشكل مبرح إلى أن فارقت الحياة، بتحريض من زوجته، ثم أقدم على دفنها بشكل سري، فيما قُتل الستيني “عصام عليا” المنحدر من بلدة “دير قانون” في وادي بردى، على يد نجله الذي أطلق الرصاص المباشر على رأسه من بندقية صيد، ما أدى إلى مقتله على الفور، كما قُتل شخص من أبناء بلدة “قارة” في القلمون الغربي، على يد “عديله” الذي حاول سرقة منزله فتفاجأ بوجوده داخل المنزل، ما دفعه للإقدام على خنقه من رقبته بيديه حتى سقط أرضاً وقام بضربه وتعذيبه ثم أحضر كبل كهربائي ولفه على عنق الضحية حتى فارق الحياة، وعمد القاتل على إخفاء الجثّة، ورميها في المزارع والتخلص من أداة الجريمة .

آخر أيام العام 2021، سُجّلت جريمة قُتل في العاصمة دمشق، راحت ضحيتها الشابة “آيات الرفاعي” على يد زوجها وعائلته، حيث تبيّن أن جسد الفتاة فيه زرقة معممة وعلامات توحي بوفاتها قبل وصولها مشفى “المجتهد” بحوالي ساعتين، فيما بيّن تشريح الدماغ وجود كدمات داخلية تعني تعرضها للضرب، وهو ما أكّده المحامي العام الأول في دمشق الذي أشار إلى أن تقرير الطب الشرعي أكّد وقوع “اعتداء بالضرب على الشابة وتحديدا على رأسها من قبل 3 أشخاص ما أدى إلى وفاتها”، وهم “زوج الضحية ووالده ووالدته”، الذين اعترفوا بفعلتهم.

وفي اليوم ذاته، قُتل الشاب “ربيع عرعش” المنحدر من مدينة “الضمير” في ريف دمشق، متأثراً بجراح أصيب بها جراء مشاجرة مع أحد الشبان، تعرّض خلالها لطعنة سكين، نُقل على إثرها إلى مشفى “القطيفة” إلا أنه فارق الحياة فور وصوله إليها.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير