قُتل شابين من أبناء ريف دمشق، ليلة الخميس 23 أيلول، برصاص عناصر يتبعون لميليشيا “كتائب البعث” على أطراف بلدة “مضايا” في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن عناصر أحد الحواجز التابعة لكتائب البعث، أطلق الرصاص على شابين كانا يستقلان دراجة نارية على أطراف البلدة، أحدهما يدعى “علي عساف” وينحدر من بلدة مضايا، وآخر من مهجري مدينة داريا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأضاف المراسل أن الحاجز أطلق الرصاص على الشابين، أثناء توجه “عساف” إلى أرضه الواقعة في منطقة “حوش بجد” على أطراف مضايا برفقة صديقه المهجر من داريا والمقيم في البلدة، دون معرفة الأسباب.
وأشار المراسل إلى أن عناصر الميليشيا سلّموا جثامين الشابين لذويهم ظهر اليوم ذاته، بحضور دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري.
وبحسب المراسل فإن الأهالي شيّعوا جثمان الشاب “علي عساف” عصر الخميس إلى مقبرة البلدة.
ووثّق فريق صوت العاصمة،31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير