بحث
بحث
عنصر في وزارة الداخلية السورية - انترنت

4 جرائم قتل في ريف دمشق خلال أسبوع

شهدت الغوطة الشرقية في ريف دمشق جريمة قتل، راح ضحيتها طفلة صغيرة، والتي تعد رابع جريمة قتل خلال أسبوع في المحافظة.

وقالت وزارة الداخلية على حسابها في موقع “تلغرام” إنّ معلومات وُردت إلى فرع الأمن الجنائي بريف دمشق حول قيام شخصين مجهولين بالتردد ليلاً إلى مقرة الشيخ عمر التابعة لقرية البويضة بالغوطة الشرقية، لتتوجه الدوريات إلى المكان، وبالبحث ضمن المقبرة عثر على جثة طفلة صغيرة مدفونة على عمق 10 سم.

 وبحسب الوزارة، فإنّه خلال جمع المعلومات تبيّن أنّ الجثة عائدة للطفلة مرح . أ البالغة من العمر سنتين وكانت تقيم في منزل خالتها فاطمة. ط كون والدها متوفي ووالدتها تركتها لدى شقيقتها لتقوم برعايتها.

ومن خلال التحري تم الاشتباه بخالتها المذكورة وزوجها محمد . ع وتم إلقاء القبض عليهما وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على تعنيف الطفلة وضربها بواسطة عصا حتى مفارقتها الحياة وإخفاء جثتها في براد بمنزلهما لمدة أربعة أيام ومحاولة التخلص من الجثة، تبعاً للوزارة.

إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك فطلبا من شخصين آخرين متواريين مساعدتهما بالتخلص من الجثة وقام الشخصين الآخرين بنقل الجثة إلى المقبرة المذكورة ودفنها سراً، تم إلقاء القبض على أحدهما وهو سمير . س، وبالتحقيق معه اعترف بما نُسب إليه وبتردده برفقة المتواري إلى المقبرة لعدة مرات ليلاً للتأكد من سلامة القبر وعدم اكتشاف الجريمة.

وفي جريمة ثانية حصل في مدينة دير عطية بريف دمشق، إذ أقدم شاب على قتل والده بمسدس حربي، ودفنه في حفرة ضمن المزرعة التي كانا يعملان بها ومن ثم غادر المزرعة، وقام بأخذ مركبة والده ومبلغ مالي ومن ثم عاد إلى المنزل.

وبعد إلقاء القبض عليه، اعترف بأنّ سبب قتله لوالده هو خلاف بينهما بشأن فتاة يريد الزواج منها وأنّ تعامل والده معه كان قاسياً.

وفي ذات السياق، قام شاب يبلغ من العمر 18 عاماً في وقتٍ سابق بإسعاف نفسه إلى مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق بعد أن أقدم على جرح يده بواسطة قطعة زجاج بحجة حزنه على وفاة جدته المقيمة معه بنفس المنزل واتي تُوفيت قبل يوم واحد.

ومن خلال التحقيق معه من قبل الأمن الجنائي ومركز شرطة قطيفة حول سبب أذيته لنفسه تبيّن أنّه من متعاطي المخدرات وتم توقيفه، وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل جدته مفيدة بواسطة خنقها وركلها بقدميه على صدرها حتى تأكد من مفارقتها الحياة ليعتقد ذوي المغدورة وأقاربها أنّها توفيت بشكل طبيعي بسبب مرضها، وفقاً لوزارة الداخلية.

أما الجريمة الرابعة، أقدم شخص على قتل آخر عن طريق الخطأ في وقتٍ سابق ضمن مزرعة في بلدة دروشا بريف دمشق أثناء اختباره المسدس الحربي العائد له، وأنّه اتفق مع ناطور المزرعة على أن يُسلّم نفسه بدلاً عنه مقابل متابعة وضعه قانونياً وإخراجه من السجن ودفع الدية وتعهده له برعاية أسرته خلال فترة توقيفه.

الوزارة أشارت إلى أنّ “الناطور سلّم نفسه مع المسدس الحربي المستخدم بالجـ.ريمة إلى مركز الشرطة لإبعاد الشبهات عن صاحب المزرعة، وبالتحقيق مع الناطور أكّد ما جاء بأقوال صاحب المزرعة”.