عثر أهالي بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، أمس الثلاثاء 1 حزيران، على جثمان واحد من أبنائها ، بعد يوم كامل على اختفائه.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي عثروا على جثمان الشاب “مازن الشيخ” البالغ من العمر 38 عاماً، والمنحدر من بلدة زاكية، ملقاة على أطراف البلدة.
وأضاف المراسل أن العثور على جثمان الضحية “مازن” جاء بعد يوم كامل على اختفائه، مبيّناً أن جثته كانت ملقاة في أرضه الزراعية على أطراف البلدة.
وأشار المراسل إلى أن “مازن” اختفى أثناء عمله في أرضه قبل يومين، وسُرقت سيارته بعد الانتهاء من تحميلها بالمحصول الزراعي، ليُعثر عليه صباح اليوم التالي في الأرض ذاتها.
وبيّن المراسل أن الأهالي سلموا جثمان الشاب للطبابة الشرعية في مدينة الكسوة المجاورة، ليتبين أنه قُتل بعدة طلقات من مسدس حربي في رأسه.
وأكّد المراسل أن شقيق الضحية يُدعى “باسل” كان برفقته أثناء وقوع الحادثة، واختفى أيضاً في التوقيت ذاته، دون ورود أي أنباء عن مصيره.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير