ارتكب شخص جريمة قتل بحق زوجته، لرفضها مرافقة والدته إلى حفل زفاف، في ناحية ببيلا بريف دمشق.
وذكر بيان لوزارة الداخلية أمس الجمعة 1 تشرين الأول، أنّ الزوج أشهر بندقيته الحربية وقتل زوجته في منزله.
وبحسب البيان فإنّ الجريمة وقعت على خلفية رفض الضحية مرافقة والدة زوجها إلى حفل زفاف، بالإضافة إلى مشاكل “دائمة” بين الزوجين.
وأقر القاتل بجريمته التي حاول تسجيلها ضدّ مجهول، حيث قام بإسعافها إلى مستشفى السيدة زينب ومن ثم إلى مستشفى دمشق لتفارق الحياة هناك.
وادّعى أن زوجته أصيبت بطلق ناري في الشارع العام، مستعيناً بشهادات “زور” لأصدقاء له، قبل أن يتبيّن أنها قتلت في المنزل.
واعترف القاتل أنه غيّر باب غرفة النوم في المنزل بسبب دخول طلقات نارية فيه وقيامه بإزالة معالم الجريمة.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.