قُتل أحد عناصر التسويات المنضمين إلى صفوف الفرقة الرابعة، في مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، ليلة الاثنين 17 أيار، إثر شجار دار مع مجموعة من قاطني المدينة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن المدعو “منجد عبيد” قُتل خلال عراك دار بينه وبين مجموعة من قاطني “الحي الشرقي” في معضمية الشام، تعرض خلاله للعديد من الطعنات بالسكاكين، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف المراسل أن مقتل “عبيد” المنضم إلى صفوف ميليشيا “قوات الغيث” التابعة للفرقة الرابعة، جاء أثناء دخوله أطراف الحي الشرقي في المدينة، بعد مشادات كلامية دارت بينه وبين مجموعة من قاطني الحي.
وأشار المراسل إلى أن المدينة شهدت توتراً أمنياً كبيراً فور ورود خبر مقتل “عبيد”، مبيّناً أن عدداً من الشبان تحشدوا بالقرب من الجسر الفاصل بين أحياء المدينة الغربية والحي الشرقي، وحاولوا اقتحام الحي لـ “الثأر”.
وأكّد المراسل أن عدداً من عناصر ميليشيا “قوات الغيث” اقتحموا أطراف الحي الشرقي بحثاً عن الجناة، لافتاً إلى أن المفرزة الأمنية المتمركزة بالقرب من مكان الحادثة، سارعت إلى التدخل وأخرجت عناصر الميليشيا قبل وقوع اقتتال مع قاطني الحي.
وبحسب المراسل فإن أهالي معضمية الشام، شيّعوا “منجد عبيد” إلى مقبرة المدينة، ظهر أمس الاثنين، وسط إطلاق نار كثيف من قبل عناصر مجموعته.
وشارك قاطنوا الحي الشرقي، استخبارات النظام في تنفيذ عمليات الدهم والاعتقال في معضمية الشام مع خروج المظاهرة الأولى في المدينة، وشكّلوا بعد أشهر قليلة، ميليشيا محلية أقامت العديد من الحواجز على مداخل الحيين الشرقي والشمالي، اللذين تقطنهما عائلات ضباط جيش النظام واستخباراته.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
