سجّلت جرمانا بريف دمشق، جريمة قتلٍ راح ضحيتها رجل مسن في بيته قبل أيام، بغرض السرقة.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أمس الأربعاء، أنّ شرطة ناحية جرمانا تلقت بلاغا بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق في حي الحمصي.
وتوجهت دورية من الشرطة إلى المكان حيث تم العثور على جثّة “متفسّخة” لرجل ستيني عارٍ بالمطلق، ممدة “على إسفنجة مغطاة بعدة أغطية ووسائد بشكل مقصود”.
وعلى الأرض كانت بقعة دماء بجانب رأس الضحية، فيما كان العنق مربوطا بشدة عبر رباط حذاء، كما كانت الأقدام مقيدة بحبال.
وأكّد البيان أنّ الشرطة تمكّنت من إلقاء القبض على شخصين أحدهما كان يتردد على الضحية.
وأقر (محمد.ع) بجريمته، مشيرا إلى أنّه غافل الرجل الضحية، وضربه على رأسه بأداة حديد ” أثقال ” رياضية ومن ثم خنقه برباط حذاء وربط وكبل قدميه بعد أن خلع ثيابه ومن ثم قام بسرقة محتويات المنزل بالاشتراك مع المدعو (حسين . ج) الذي تم إلقاء القبض عليه” .
وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالميا من حيث ارتفاع معدّلات الجريمة، فيما تصنّف دمشق في المرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد كابول في أفغانستان، وفقاً لموقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى