ارتكبت امرأة في ريف دمشق جريمة قتل بحق طفلٍ يبلغ من العمر عامين ونصف العام، ثمّ رمته في مجرى الصرف الصحي، في محاولة منها لتصوير الجريمة على أنّها حادث.
وعثر أهالٍ على جثّة الطفل، في نهر الصرف الصحي بمحلّة خربة الورد في ناحية ببيلا، حيث تمّ الإبلاغ عن الحادثة على أنّها غرق.
لكنّ وجود كدمات على رأس الطفل وظهره دفعت الأمن الجنائي إلى التحقيق بالحادثة، حسبما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام اليوم الثلاثاء 27 نيسان.
وأوضحت الوزارة في منشور على حسابها الرسمي في فيسبوك، أنّ الشكوك دارت حول المدعوة (حسنا . ف)، وهي زوجة جد الطفل الضحية.
واعترفت المرأة أنها “استدرجت الطفل من أمام منزله أثناء اللعب إلى منزلها المجاور وقامت بضربه عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر وخنقه بواسطة قطعة قماشية ( شماخ ) بوضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة”.
ومن ثم عملت على “إخفائه ضمن غطاء (حرام)، وحمله والتوجه به إلى مجرى نهرى الصرف الصحي القريب من منزلها ورميه فيه بدم بارد”.
وبحسب الوزارة فإنّ (حسنا. ف)، ارتكبت الجريمة بدافع الحقد والكره والضغينة لضرتها والتي هي جدّة الطفل الضحية.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.