بحث
بحث
صورة تعبيرية ـ إنترنت

جريمتان منفصلتان في ريف دمشق: لصوص يذبحون امرأة و”عسكري” يقتل صديقه

العسكري يقتل صديقه على طريقة الإعدام الميداني، واللصوص يطعنون المرأة الأربعينية الوحيدة بعنقها

استفاقت محافظة ريف دمشق أمس الأربعاء 18 آب، على جريمتي قتل منفصلتين راح ضحيتهما امرأة نازحة في مدينة التل، وشاب في مقتبل العمر بجديدة عرطوز.

وفي التفاصيل، قال مراسل صوت العاصمة إنّ أهالٍ من مدينة التل عثروا أمس على جثّة سيدة أربعينية نازحة من مدينة دوما في حي حرنة الشرقية.

ولفت المراسل إلى أنّ المرأة وجدت مقتولة في منزلها ذبحاً بطعنات في الرقبة.

ووفقا للمراسل فإنّ حالة المنزل تشير إلى أنّ الجريمة وقعت بغرض السرقة.

وقال أقارب الضحية لمراسلنا، إنّها انتقلت إلى منزلها المستأجر مؤخراً، وأنّها كانت تعيش فيه لوحدها.

ونقلت سيارة الإسعاف جثمان الضحية إلى مستشفى التل الوطني، فيما لم يتم الإعلان عن الجاني حتى اللحظة.

إلى جديدة عرطوز، أعلنت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك عن جريمة قتل ارتكبها شخص بحق صديقه المقرّب بمسدس حربي “سرقه من قطعته العسكرية”.

وأشارت الداخلية أنّ شاباً في العقد الثاني من عمره وجد مقتولاً بطلق ناري في الرأس، ومرمياً بجانب سكة القطار في مزارع عرطوز جنوب الملعب.

وقال بيان الداخلية: إنّ صديق المغدور اعترف بارتكابه الجريمة، لأسباب “مادية ومحاولة المغدور التقرّب من خطيبة الجاني”.

ولفت البيان إلى أنّ الجاني أطلق النار على رأس صديقه بمسدس حربي سرقه من وحدته العسكرية.

ووثّق فريق صوت العاصمة،31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير