قُتل اثنين من أبناء بلدة “حفير الفوقا” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، وأصيب آخر في حادثتين منفصلتين وقعتا يوم أمس الأول، الخميس 26 آب.
وقال مراسل صوت العاصمة إن شجاراً بين دار بين ثلاثة من عناصر في ميليشيا “الدفاع الوطني” في البلدة مساء الخميس، أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وأوضح المراسل أن الحادثة بدأت بشجار دار بين المدعو “علي حافظ”، واثنين من عناصر الدفاع الوطني من عائلة “مرعي”، أقدم خلاله “حافظ” على إطلاق الرصاص على أحد العنصرين، وإصابته برصاصة واحدة في منطقة البطن.
وأضاف المراسل أن العنصرين أطلقا الرصاص أيضاً على “حافظ”، ما أدى إلى إصابته بأربع رصاصات في قدميه، قبل أن يلوذا بالفرار.
وأشار المراسل إلى أن الأهالي سارعوا على نقل “حافظ” إلى إحدى العيادات في منطقة “التلة” شمال البلدة، مؤكّداً أن شخصاً مجهولاً قام بإطلاق الرصاص المباشر على “حافظ” فور وصوله باب العيادة، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وجاء مقتل الشخص المذكور، بعد ساعات على مقتل شخص آخر في شجار منفصل في “حارة الظهر” في بلدة حفير الفوقا.
وبيّن مراسل صوت العاصمة إن “سميح الخطيب” الملقب بـ “أبو زاهي” المنحدر من البلدة، قُتل برصاصة أطلقها عليه شخص أثناء شجار دار بينهما عصر الخميس، نُقل على إثرها إلى مشفى “القطيفة” ليفارق الحياة فيها.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير