أقدمت امرأة في منطقة نهر عيشة في دمشق على قتل زوجها السبعيني بـ “شفرة حلاقة”، قبل أن تمضي في زيارة لأقاربها بهدف إبعاد الشبهات عنها.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أمس الجمعة، 29 كانون الثاني، أنّ الرجل عثر عليه في بيته مقتولاً.
واعترفت زوجة الضحية واسمها حنان، بقيامها بقتل زوجها بعد 35 عاما من الزواج، مبررة الجريمة بأنّها ناجمة عن سوء معاملته لها والتي تجسّدت بشتمها وإهانتها وضربها.
وقالت الزوجة في اعترافاتها إنّها ضربته بشفرة حلاقة مرات ومرات على يده، ثم عنقه قبل أن ترمي الشفرة وتزور أقاربها حيث باتت عندهم.
وحاولت حنان حسبما اعترفت أن تبعد الشبهات عنها، ليبدو مقتل زوجها انتحارا، حيث قدمت إلى منزلها رفقة أحد أقاربها وتظاهرت بالصدمة لدى رؤية زوجها حسن مقتولاً.
وقبل نحو 10 أيام، عثر أهالي منطقة الدويلعة في محيط دمشق، على جثة سيدة مقتولة في منزلها بمسدس حربي.
وقالت صفحات إخبارية محلية إن سيارة إسعاف نقلت جثة السيدة من منزلها بالقرب من مسجد البراء في الدويلعة، إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، ليتبيّن أنها قُتلت بمسدس حربي.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.