كشفت التحقيقات الجنائية عن تفاصيل الجريمة التي وقعت يوم 7 تشرين الأول الجاري، بحق شخص من أبناء حي دمر في دمشق، عثر عليه مقتولا بعدة طلقات نارية ومرميا في الشارع العام بدمر الشرقية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان اليوم الخميس 21 تشرين الأول، أنّ الجريمة وقعت بسبب ثأر قديم عمره أكثر من عشرين عاماً بين المغدور وعائلة القاتل.
وتم إلقاء القبض “على القاتل ويدعى (م . ر) وعلى أحد المشتركين وهو صديق القاتل ويدعى (م . ع) وعلى المدعوة (ب . ق) التي قامت باستدراج المغدور إلى منزلها بدمر الشرقية”.
واستدرجت المدعوة (ب.ق) الضحية مقابل وعد القاتل لها بإعطائها مبالغ مالية كبيرة”، وفقا للبيان.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى
وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالميا من حيث ارتفاع معدّلات الجريمة، فيما تصنّف دمشق في المرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد كابول في أفغانستان، وفقاً لموقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.