قُتل شابان شقيقان من أبناء بلدة “تلفيتا” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، الجمعة 7 أيار، على يد مجموعة تابعة للحرس الجمهوري من أبناء البلدة ذاتها.
وقال مراسل صوت العاصمة إن مجموعة مؤلفة من أربعة عناصر، تتبع للحرس الجمهوري، ويقودها المدعو “حسان شلهوم”، أقدمت على قتل الشابين “بلال ومعاذ رحمة” وسط البلدة.
وأوضح المراسل أن الخلاف بين “بلال ومعاذ” وعناصر ميليشيا الحرس الجمهوري، جاء على خلفية شكوى جنائية قدمها الضحيتان ضد اثنين من عناصر الميليشيا، هما “عبده الحنش” و”عمار الحوري” قبل أيام.
وجاءت الشكوى المقدمة ضد العنصرين، بعد اعتدائهما على شقيق الضحيتين الأكبر، الملقب بـ “أبو أحمد” يوم الثالث من أيار الجاري، وإطلاق الرصاص المباشر عليه، وفقاً للمراسل.
وحصل موقع صوت العاصمة على فيديو التقطته كاميرا مراقبة، يُظهر لحظة الاعتداء على شقيق الضحيتين “أبو أحمد” وإطلاق الرصاص عليه.
وأكّد المراسل أن الضحيتين تلقيا تهديدات من عناصر الحرس الجمهوري، ما لم يتم سحب الشكوى المقدمة ضدهم، موضحاً أن التهديدات وجهت لهما قبل يوم واحد على قتلهما.
وبحسب المراسل فإن دوريات تابعة لقسم شرطة التل، وأخرى تتبع لفرع الأمن الجنائي، أجرت جولة في البلدة بعد وقوع الجريمة، وغادرتها دون القبض على الجناة، مبيّناً أن “حسان شلهوم” أدخل العديد من الضباط كوساطة لإغلاق القضية.
وقُتل الخميس 6 أيار، الشاب “قصي عرابي” خلال شجار دار بينه وبين مجموعة من الشبان من أبناء رأس العين في القلمون الغربي، أقدم خلاله أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” المشاركين بالعراك، على إلقاء قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل “قصي” وإصابة خمسة آخرين.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير