بحث
بحث
بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي- صوت العاصمة

مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين برصاص مجهولين في بلدة زاكية

بينهم قيادي في الفرقة الرابعة، والاتهامات وُجّهت لميليشيا “اللجان الشعبية”

أقدم مجهولون مساء أمس، الأربعاء 13 كانون الثاني، على قتل أحد قاطني بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، في هجوم استهدف محله وسط البلدة، ما أسفر عن مقتله وإصابة ثلاثة آخرين.

مراسل صوت العاصمة قال إن مجهولين نفّذوا هجوماً مسلحاً على محل “حلاقة رجالية” يعود للشاب “لؤي ناصر” المنحدر من بلدة “الديرخبية”، والمقيم في بلدة زاكية المجاورة.

وأضاف المراسل أن الهجوم وقع قرابة الساعة العاشرة والنصف، مستخدمين فيه مسدسات وبندقية حربية “كلاشينكوف”، ما أدى لمقل الشاب “لؤي” على الفور، وإصابة ثلاثة من أبناء زاكية، كانوا برفقته داخل المحل المستهدف.

وبيّن المراسل أن المدعو “ياسر عبد الجليل الفهاد” القيادي في الفرقة الرابعة، كان من بين الأشخاص الذين أُصيبوا جراء الهجوم، إلى جانب المدعو “فاضل الفهاد” و”ياسر الغزاوي”.

وأشار المراسل إلى أن المصابين الأربعة نُقلوا إلى مشفى الأماني الخاص في مدينة الكسوة المجاورة، إلا أن الشاب “لؤي” توفي فور وصوله المشفى، في حين نُقل المصابين الثلاثة إلى مشفى المواساة في دمشق لإخضاعهم لعمليات جراحية.

القيادي في الفرقة الرابعة “ياسر الفهاد” المعروف باسم “أبو ربيع” أُصيب برصاصتين في قدميه، و”فاضل” أصيب برصاصة واحدة في قدمه، و”الغزاوي” برصاصتين أيضاً، وفقاً لمراسل الموقع.

مصادر أهلية اتهمت في حديثها لـ “صوت العاصمة” قيام ميليشيا “اللجان الشعبية” في بلدة الديرخبية بتنفيذ الهجوم المذكور، مستندين إلى تلقي القتيل “لؤي” تهديد قبل أيام من الميليشيا ذاتها.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا “اللجان الشعبية” في الديرخبية، منعت “لؤي” من العودة إلى بلدته بعد خضوعه لعملية التسوية، كونه كان أحد مقاتلي فصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة.

ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2020، استهداف32 هدفاً في العاصمة دمشق ومحيطها، بينهم 7 حواجز عسكرية، و14 سيارة أمنية باستخدام العبوات الناسفة، إضافة لـ 11 شخص من قياديي وعناصر الميليشيات المحلية، والمخبرين في مختلف المناطق.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير