عثر أهالي مساكن الديماس في ريف دمشق، نهاية الأسبوع الفائت، على جثة رجل مقتول “رمياً بالرصاص” داخل منزله.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي عثروا على جثة الرجل الستيني “عصام عليا” المنحدر من بلدة “دير قانون” في وادي بردى، داخل منزله.
وأضاف المراسل أن الأهالي أبلغوا الأمن الجنائي الذي حضر إلى منزل الضحية لمعاينة الحادثة، مشيراً إلى أن القاطنين بجوار منزل الضحية شهدوا بأنهم سمعوا أصوات عراك تبعها طلق ناري من داخل المنزل.
وبيّن المراسل أن الأمن الجنائي ألقى القبض على نجل الضحية، بعد شهادة بعض الجوار بأنه كان يتعارك مع والده أثناء مقتله.
وأكّد المراسل أن نجل الضحية الذي يؤدي خدمته العسكرية في جيش النظام، اعترف بأنه كان في حالة “سكر” أثناء العراك مع والده، وأنه أطلق الرصاص المباشر على رأسه من بندقية صيد، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وسجّلت هيئة الطب الشرعي أكثر من 380 ضحية لجرائم القتل في سوريا، خلال الفترة الممتدة منذ مطلع العام لغاية 12 تشرين الثاني الجاري، بينها ٢٧٦ حالة قتل تمت باستخدام الأسلحة الحربية، و٣٦ حالة طعن بأداة حادة، و٣١ حالة بالضرب بأداة راضة، إضافة لـ 12 حالة خنق، و3 حالات قضت ذبحاً.
واحتلت محافظة ريف دمشق، المرتبة الثالثة من حيث عدد جرائم القتل، بعد درعا والسويداء، فيما احتلت العاصمة دمشق المرتبة السابعة في قائمة المحافظات.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً من حيث ارتفاع معدل الجريمة، فيما صُنّفت دمشق بالمرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد مدينة كابول في أفغانستان بحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير