شهدت بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، السبت 3 نيسان، حادثتي قتل راح ضحيتهما اثنان من أبناء البلدة، أحدهما على يد عنصر في صفوف جيش النظام، وآخر على يد ذوي الضحية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن المدعو “صالح خميس” أحد عناصر جيش النظام، أقدم على قتل الشاب “بشار رشيد”، بعد خلاف دار بينهما قبل أيام.
وأضاف المراسل أن “خميس” استدرج الضحية “بشار” إلى منطقة زراعية على أطراف كناكر، تُعرف باسم “المازنية”، قبل خمسة أيام، وقام بقتله ودفنه فيها.
وأشار المراسل إلى أن القاتل “خميس” أنكر إقدامه على قتل ضحيته، بعد تأكيد أهالي البلدة أنهما شوهدا سوياً قبل اختفاء الضحية، لافتاً إلى أنه زار منزل ضحيته برفقة أشخاص من عائلته، وتعهد بإعادة “بشار” لذويه.
ولفت المراسل إلى أن “خميس” خرج برفقة شقيقه من منزل الضحية بذريعة الذهاب لإعادة “بشار” من مكان احتجازه، إلا أن أهالي البلدة أبلغوا ذوي “بشار” بالعثور على جثته في منطقة “المازنية” بعد دقائق على مغادرة القاتل.
وأقدم ذوي الضحية “بشار” على قتل المدعو “محجوب خميس” أحد أفراد عائلة القاتل، والذي كان في منزل الضحية بانتظار إعادة الضحية بناء على وعود القاتل، وفقاً للمراسل.
وبحسب المراسل فإن أهالي البلدة شيّعوا جثامين الضحيتين إلى مقبرة البلدة مساء أمس، موضحاً أن عائلة العنصر المتسبب بمقتل الضحيتين، عملوا على تسليمه للقضاء العسكري لإبعاده عن البلدة، وتجنباً لصراعات الثأر بين العائلتين.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير