سجّلت بلدة “عسال الورد” في القلمون الغربي، الجريمة الأولى في ريف دمشق عام 2021، راح ضحيتها شاب من أبنائها، قُتل على يد ابن عمه إثر خلاف دار بينهما.
مراسل صوت العاصمة قال إن الشاب “فوزي حسين خلوف” البالغ من العمر 34 عاماً، قُتل على يد ابن عمه “علاء” أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة عسال الورد، مساء الجمعة 8 كانون الثاني.
وأوضح المراسل أن الجاني “علاء” أقدم على قتل ضحيته “فوزي” رمياً بالرصاص من مسدسه الحربي، بعد خلاف دار بينهما على خلفية استدانة “فوزي” مبلغ مالي قدره 75 ألف ليرة سورية من القاتل.
وأضاف المراسل أن الضحية “فوزي” نُقل إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق من قبل أهالي البلدة، جراء إصابته برصاصتين، إلا أنه توفي قبل وصوله إليها.
وبحسب المراسل فإن القاتل “علاء” لاذ بالفرار من البلدة أثناء إسعاف الضحية، لافتاً إلى أن عملية الدفن تمت بحضور دورية تابعة للأمن الجنائي.
وثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير