تلقت أحدى عائلات بلدة دير عطية في ريف دمشق، أمس الاثنين 11 كانون الثاني، خبر مقتل أحد أبنائها الذي فُقد قبل يومين أثناء زيارة عمل أجراها إلى محافظة حمص.
وقال مراسل صوت العاصمة إن عائلة الشاب “عماد محمود دعبول” تقدمت ببلاغ يوم السبت الفائت، حول انقطاع التواصل مع الشاب الذي توجّه إلى محافظة حمص لشراء بضائع لمحله التجاري في بلدته.
وأضاف المراسل أن الشاب “دعبول” البالغ من العمر 33 عاماً، ذهب إلى مدينة حمص بعد الاتفاق “هاتفياً” مع أحد أبناء المدينة لشراء كمية من “المكيفات” المستعملة، كونه أحد العاملين بالمهنة في منطقة “دير عطية”.
وأشار المراسل إلى عائلة الشاب تلقت بلاغاً صباح أمس، مفاده العثور على جثة ولدهم المفقود في مدينة حمص، مؤكداً أنه قُتل برصاصتين من مسدس حربي، وأُلقي في منزل “مهجور” في حي “النازحين” في حمص.
وبحسب المراسل فإن عائلة الشاب تسلّمت جثمانه، ونقلته إلى “دير عطية” لتشييعه إلى مقبرة البلدة عصر أمس، مبيّناً أن الأمن الجنائي أبلغ العائلة بأنه لم يتوصل لأي تفاصيل عن الجريمة حتى اليوم.
وقُتل الشاب “فوزي حسين خلوف” البالغ من العمر 34 عاماً، مساء الثامن من كانون الثاني، على يد ابن عمه “علاء” أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة عسال الورد، رمياً بالرصاص من مسدسه الحربي، بعد خلاف دار بينهما على خلفية استدانة “فوزي” مبلغ مالي قدره 75 ألف ليرة سورية من القاتل.
وثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير