بحث
بحث
قائد "فرق الموت" خالد الفارس التابع للنظام المخلوع - زمان الوصل

قائد “فرق الموت” يعود إلى سوريا بعد تسوية وضعه


قالت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت 8 شباط الجاري، إنّ خالد الفارس قائد “فرق الموت” التابع للنظام المخلوع أجرى عملية تسوية لوضعه وعاد إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي قادماً من دبي، وذلك بعد فراره لمدّة شهر.

وأوضحت جريدة زمان الوصل أنّ الفارس هدّد مُجدّداً بعض العائلات التي طالبت بمحاكمته في مدينة حمص، على الرغم من تورطه في جرائم موثقة، مشيرةً إلى أنّه مُتهم بارتكاب مجزرة ساعة حمص.

وبحسب الجريدة، فإنّ الفارس أعاد افتتاح معرضه للسيارات على طريق حماة – حمص، حيث يتنقل حالياً بين حمص ودمشق.

وأشارت إلى أنّ هناك وثائق وشهادات منشقين عن النظام المخلوع تُظهر الدور الذي لعبه الفارس، وهو رئيس شبكة من المتعاونين مع النظام المخلوع، ومقاتل وداعم لما يُعرف بميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة حمص.

وأضافت: “تعقب الفارس الصحفية الأمريكية ماري كولفين، التي قُتلت في قصف استهدف مقرها في 22 شباط 2012، حيث كان الفارس، المعروف بتاريخه في تهريب المخدرات وقيادة شبكة مخبرين محليين، مسؤولًا عن نقل إحداثيات الصحفية إلى الأجهزة الأمنية، ما أدّى إلى استهدافها بشكل مباشر”.

ولفتت الجريدة إلى أنّ خالد الفارس كان يُلقب بـ “مهرب مخدرات سيئ السمعة” قبل أن يصبح أداة في يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام المخلوع.

وقاد مجموعة تُعرف باسم “فرقة الموت”، والتي تورطت في تنفيذ مجازر وانتهاكات خطيرة بحق المدنيين في حمص، كما قاد هجوماً وحشياً على بابا عمرو في حمص عام 2012.

ووفقاً لتحقيقات ووثائق مسرّبة، تم تكليف الفارس بمهمة مراقبة الصحفيين الأجانب داخل أحياء حمص المحاصرة، وباستخدام شبكة المتعاونين معه التي كان يديرها، تمكّن من تتبع تحركات كولفين، التي كانت تعمل على تغطية القصف الوحشي الذي يتعرض له المدنيون في المدينة.