سجّلت بلدة “النشابية” في الغوطة الشرقية، جريمة قتل جديدة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، على يد والدها، وبالتنسيق مع زوجته.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الطفلة “حلا” قُتلت على يد والدها “علاء”، الذي أقدم على دفنها بشكل سري.
وأضافت الوزارة أن الطفلة المقيمة مع والدها وزوجته في محلة “كفر بطنا” قُتلت بسبب “التعذيب” من قبل والدها، وبالتحريض من زوجته.
وأشارت الوزارة إلى أن عناصر الداخلة استخرجوا الجثة بالتنسيق مع النيابة العامة والطب الشرعي، والتي ظهرت آثار التعذيب على جسدها بالكامل، إضافة لآثار الضرب والحرق.
ولفتت الوزارة إلى أن والد الطفلة اعترف بأنه أقدم على ضرب ابنته بشكل مبرح بواسطة “خرطوم”، وعمل على ربط يديها وحرقها سابقاً باستخدام “السجائر”، مؤكّداً أن أفعاله كانت بتحريض من زوجته.
وبحسب الجاني فإن الطفلة فارقت الحياة بعد ساعات على ضربها وربطها، مبيّناً أنه نقلها بشكل سري من “كفر بطنا” إلى بلدة “النشابية” ودفنها في مقبرة “حزرما” مكان إقامة أهل زوجته.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالميا من حيث ارتفاع معدّلات الجريمة، فيما تصنّف دمشق في المرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد كابول في أفغانستان، وفقاً لموقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.