بحث
بحث
مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق - انترنت

مقتل شاب وإصابة شقيقه في القطيفة بريف دمشق

شجار بين الأولاد يتطوّر إلى خلافات عائلية تنتهي بجريمة قتل أودت بشابٍ إلى المقبرة وشقيقه إلى المشفى، والجاني إلى مواجهة مصيره

قُتل شاب في بلدة القطيفة بريف دمشق وأصيب شقيقه بطعنتين، على يد واحدٍ من أهالي المنطقة، على خلفية “شجارٍ بين الأولاد”.

وقال مراسل صوت العاصمة إنّ محمد شباط (32 عاماً) قضى بأربع طعنات على يد شخصٍ من المنطقة ليل الثلاثاء 16 آذار.

وأوضح مراسلنا أنّ شقيق الضحية أصيب هو الآخر بطعنتين في خاصرته، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى القطيفة.

بدورها، ذكرت صفحات إخبارية محلّية أنّ سبب الخلاف بين الشقيقين الضحيتين و”الجاني”، ناجم عن مشاجرة بين الأطفال.

ووفقا للصفحات فإنّ “الجاني” أقدم على ضرب أحد الأولاد من إخوة المغدورين، ما أدّى إلى كسر يده، وفور عودة شقيقه محمد الذي كان يعمل سائق سيارة شحن، اتّجه إلى عائلة الجاني “للوقوف على سبب المشاكل”.

لكنّ “الجاني” كان يترصّد الضحية، فعاجله بالطعن 4 مرات بأحد الشوارع، ولحق شقيق الضحية بشقيقه ليواجهه الجاني بطعنتين في الخاصرة ويلوذ بالفرار.

إلى العاصمة، ضجت دمشق، أمس الثلاثاء، بحادثة أقدم خلالها أحد الأشخاص بضرب رجل سبعيني بواسطة ساطور، إثر خلاف دار بينهما.

وقالت صفحات إخبارية محلية، إن الحادثة وقعت قرابة الساعة الواحدة ظهراً، بالقرب من مشفى التوليد في منطقة “الحلبوني” بدمشق، أمّا سببها فكان وفق ادّعاء الجاني أن الضحية “سحره” على مدار سنوات.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.