بحث
بحث
مسجد العمري وسط بلدة كناكر- صوت العاصمة

عملية اغتيال تُعيد التوتر الأمني إلى كناكر

هجوم على منازل منفذي الاغتيال بقذائف الأربيجي والأسلحة الفردية

نفّذ عناصر يتبعون للفرقة الرابعة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، أمس السبت 6 شباط، عملية اغتيال استهدفوا فيها اثنين من أبناء البلدة، ما أدى إلى مقتل أحدهما على الفور.

مراسل صوت العاصمة قال إن اثنين من عناصر الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة في كناكر، أطلقوا الرصاص المباشر على الشاب “نعيم عبد الرحيم الزامل” وآخر كان برفقته، ما أدى لمقتل “الزامل” وإصابة صديقه بعدة طلقات.

وبيّن المراسل أن عملية الاغتيال وقعت بالقرب من مسجد “العمري” وسط البلدة، أثناء خروج الشابين من أحد النوادي الرياضية في المنطقة، مشيراً إلى أن المنفذين كانا يستقلان دراجة نارية ولاذا بالفرار فور تنفيذ عملية الاغتيال.

وأضاف المراسل أن “نعيم” أُصيب بأربع رصاصات في مناطق متفرقة من جسده، نُقل على أثرها إلى مشفى “أباظة” في القنيطرة، ليُفارق الحياة فيها، فيما أُصيب آخر كان برفقته برصاصة واحدة في قدمه، مؤكداً أن العملية جاءت بعد أيام على رفض تسوية “الزامل”.

أهالي البلدة اتهموا اثنين من أبناء كناكر المنضمين لصفوف ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة بتنفيذ العملية، أحدهما ينحدر من عائلة “الحوري” وآخر من عائلة “نور الدين”.

وأوضح المراسل أن مجموعة من أبناء البلدة، هاجمت منازل الشابين المتهمين بتنفيذ عملية الاغتيال، عقب ورود أنباء مقتل الشاب “الزامل”، مشيراً إلى أنها استهدفت المنازل بقذائف “آر بي جي” وأسلحة فردية، دون وقوع أي إصابة.

وأكّد المراسل أن مديرية الناحية أصدرت قراراً بإيقاف الدوام في مدارس البلدة ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر، تحسباً لوقوع اشتباكات داخل كناكر أثناء دخول أو خروج الطلاب من المدارس.

وبحسب المراسل فإن عائلة “الزامل” أعادت جثمان الشاب “نعيم” من المشفى صباح اليوم، وشيّعته إلى مقبرة البلدة قرابة الساعة الحادية عشر بحضور حشد من أهالي كناكر.

وخضعت بلدة كناكر لعملية تسوية جماعية في الثامن عشر من تشرين الأول 2020، بعد العديد من الاجتماعات التي عُقدت بين استخبارات النظام، وممثلين عن الأهالي، لإنهاء التوتر الأمني فيها، بعد حصار كامل فُرض على البلدة لمدة 18 يوماً.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير