عثر أهالي بلدة “حزة” في الغوطة الشرقية، اليوم الاثنين 26 نيسان، على جثة رجل ستيني قُتل وألقي في أحد أقبية البلدة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن مجموعة من الأطفال عثروا على جثة الرجل المنحدر من عائلة “الطويل” المنحدرة من حزّة، في أحد الأقبية المهجورة أثناء عملهم في جمع البلاستك والمعادن.
وأضاف المراسل أن الأطفال أبلغوا أهالي المنطقة بوجود جثة في البناء المذكور، مبيّناً أن الأهالي انتشلوا جثمانه وتعرفوا على هويته.
وأكّد المراسل أن ذوي الضحية قدّموا بلاغاً لمركز ناحية “كفر بطنا” يوم أمس باختفاء الضحية، بعد فشلهم بالعثور عليه في المشافي وأقسام الشرطة.
وأشار المراسل إلى أن مركز الناحية أرسل دورية برفقة عدد من عناصر الأمن الجنائي إلى منطقة وجود الجثمان، بعد تلقي بلاغ من الأهالي.
وبحسب المراسل فإن الأمن الجنائي تحفظ على جثمان الرجل الستيني لحين صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيق الأولية لملابسات الحادثة.
عثر أهالي منطقة “مشروع دمر” في دمشق، يوم التاسع عشر من نيسان، على جثة شاب يبلغ من العمر 35 عاماً متوفي داخل أحد منازل، وتبيّن أنه من الجنسية الفلسطينية، إلا أن أسباب الوفاة لا تزال مجهولة.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
إعداد: محمد حميدان
