عثر أهالي منطقة “مشروع دمر” في دمشق، أمس الاثنين 19 نيسان، على جثة شاب ثلاثيني متوفي داخل أحد منازل.
وقال مصدر في الدفاع المدني بدمشق، إن المركز تلقى بلاغاً من قسم شرطة دمر، كان مضمونه العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 35 عاماً في أحد المنازل.
وأضاف المصدر أن الدفاع المدني استطاع التوصل لهوية الشاب المتوفى، وتبيّن أنه من الجنسية الفلسطينية، من مواليد عام 1986، إلا أن أسباب الوفاة لا تزال مجهولة.
ومن جهته، أوضح الطبيب الشرعي أن الوفاة مضى عليها فترة زمنية طويلة، مستنداً إلى رائحة الجثة القوية.
ورجّحت الطبابة الشرعية أن يكون الشاب المتوفى قاطن في المنزل بمفرده.
وشهدت منطقة مشروع دمر، مطلع شباط الفائت، جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة سبعينية، وجدت وقتولة ومحروقة في منزلها الذي تقطنه بمفردها، بعد أن عمل الجناة على تقييدها وسرقة مصاغاً ذهبياً وأموالاً بعضها بالعملة الأجنبية، ثم قتلها وإحراق جثتها.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.