وثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 84 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.
وتوزعت حصيلة المعتقلين المُفرج عنهم خلال العام 2020، على نحو 39 معتقلاً من أبناء منطقة القلمون، و23 من أهالي الغوطة الشرقية، و22 من أهالي ريف دمشق الغربي.
سلطات النظام أفرجت خلال شهر نيسان 2020، عن ثلاثة عشر معتقلاً من أبناء ريف دمشق، بينهم الشبان “نعمان كساب” المنحدر من مدينة دوما، و“عبد الله المعلولي” المنحدر من مدينة حرستا، و“مروان الحمصي” المنحدر من بلدة حمورية، و“محمود الصغير” من أبناء سقبا، والشاب “أحمد عبد الرحيم” المنحدر من بلدة “الدير سلمان” في منطقة المرج، و“محمد بكر”، المنحدر من مدينة يبرود، وآخر من عائلة “نحال” من المدينة ذاتها، والشاب “فارس جهيّم”، أحد أبناء بلدة زاكية، بعد أيام على إطلاق سراح معتقل آخر من أبناء البلدة ذاتها، جميعهم أُطلق سراحهم من سجن صيدنايا العسكري.
وأطلقت سلطات النظام خلال الشهر ذاته، سراح الشبان “أحمد زيتون” أحد أبناء مدينة حرستا، و“عمار الزين” المنحدر من بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، والمعتقل “أبو رضوان حب الله” المنحدر من مدينة حرستا، إضافة للشاب “أنس غبيس” المنحدر من المدينة ذاتها، جميعهم أُطلق سراحهم من سجن عدرا المركزي.
خلال أيار من العام الفائت، أفرجت سلطات النظام السوري عن القاضي السابق لدى فصيل جيش الإسلام “أحمد مصطفى بربور”، والشاب “عارف محمد برغلة” المنحدر من مدينة دوما، والشاب “سامر شريدة” المنحدر من مدينة الرحيبة، إضافة للشابة “سلوى الشيخ بكري” المنحدرة من مدينة دوما، والذين أُفرج عنهم من سجن صيدنايا العسكري.
وأفرجت سلطات النظام خلال الشهر ذاته، عن الشبان “خالد يونس” المنحدر من مدينة دوما، والشاب “محمد أكرم توتية” من أبناء مدينة الرحيبة، والشاب “أحمد عبد الكريم عطية” أحد أبناء مدينة الرحيبة أيضاً، الذين نُقلوا إلى سجن عدرا المركزي قبل إطلاق سراحهم.
الشبان “فراس النكار” المنحدر من مدينة النبك، والشبان “عصام الشرابي”، و“محمد ميسر أحمد الشيخ”، و“عبد القادر السيد أحمد” المنحدرين من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، أُطلق سراحهم خلال حزيران 2020، إلى جانب الشاب “رائد الحاج حمود“ المنحدر من بلدة عرطوز بريف دمشق الغربي، والشاب “حسين عبد الرحيم” المنحدر من بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، إضافة للشابين “مروان أحمد طعمة”، و“صالح حيرب” من أبناء مدينة دوما.
وسجّلت مدينة الرحيبة إطلاق سراح ستة من أبنائها خلال تموز 2020، وهم الشاب “كمال جاد الله رباحة”، والشاب “عبد الرحمن محمد زيدان”، والشاب “تامر شريدة”، إضافة للشبان “أحمد إسماعيل حامد” البالغ من العمر 32 عاماً، و“طارق حبيش”، والشاب “محمد عبد الكريم زرزر” البالغ من العمر 23 عاماً، تزامناً مع الإفراج عن أحد معتقلي مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، من حاملي الجنسية الفلسطينية بعد اعتقال دام قرابة 3 أعوام.
آب الفائت، أفرجت سلطات النظام عن أربعة شبان من أبناءبلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، هم الشاب “أحمد محمود الأطرش”، والشاب “عادل شيخ سليمان”، والشابين “حسين عبد القادر رحيل” و”محمد إبراهيم رحيل”، إضافة لإطلاق سراح الشابين “نوار علي عرفة”، و“أحمد غازي السعيد” المنحدرين من مدينة الرحيبة، في حين أُفرج عن الشاب “عمر تحسين بيرقدار” المنحدر من مدينة التل، والشاب “شادي خليل رحيم” المنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.
وأطلقت سلطات النظام، خلال أيلول 2020، سراح تسعة معتقلين من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بينهم الشاب “فارس زرزر”، والشاب “أحمد محمود الشيخ” والشاب “راكان علي شريدة” والشقيقين “ماهر وبلال الكشك“، والشاب ” محمد عبد الباسط حامد”، والشاب “ياسر أكرم تركمان”، والشاب ”سعيد محمد القديمي”، إضافة لسيدة من عائلة “بدوي” تبلغ من العمر 43 عاماً، اعتُقلت برفقة ابنتيها خلال مداهمة استهدفت منزلها أواخر عام 2017.
بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، سجّلت خلال الشهر ذاته، إطلاق سراح الشابين “الياس رحيل” و”صلاح الأطرش” الذين اعتقلا من منطقتين مختلفتين، حيث اعتُقل “الأطرش” من قبل الجيش اللبناني أثناء محاولته الهجرة إلى قبرص عبر البحر، وسُلم إلى النظام السوري، فيما سجّلت مدينة حرستا الإفراج عن الشاب “مروان عبده غبيس” الذي اعتُقل قبل عامين ونصف من أحد مراكز الإيواء في أثناء الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية، إلى جانب الإفراج عن معتقل من عائلة “البيثاري” المنحدرة من بلدة “حفير الفوقا” في القلمون الغربي.
استخبارات النظام السوري، أطلقت سراح أحد عشر معتقلاً خلال تشرين الأول الفائت، منهم أربع معتقلات، بينهن طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ينحدرن من بلدة كناكر في ريف دمشق، والشابين “بلال خالد عريضة”، و“محمود رياض علوش” المنحدرين من مدينة الرحيبة، بعد يوم واحد على إطلاق سراح الشاب “عرفان غزال” المنحدر من مدينة القطيفة، وأحد أبناء بلدة معضمية القلمون في القلمون الشرقي يُدعى “حسن القرطة”، والشاب “عبد الله أحمد دياب” المنحدر من أبناء بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، إلى جانب اثنين من أبناء مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، هما “محمد عرابي”، و“عبد الوهاب العص” الذي اعتُقل بقضية “تشابه أسماء”.
وفي شهر تشرين الثاني 2020، أفرجت سلطات النظام عن أحد عشر معتقلاً أيضاً، بينهم الشبان “فادي قاسم كيوف”، والشاب “أحمد خريوش”، و“عصام حسن السوقي”، والشاب “محمد حمزة”، والشاب “عبده قاسم الحوري” المنحدرين من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، إضافة للشاب “أحمد الخياري” المنحدر من البلدة ذاتها، والذي اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز “جسر القليعة” التابع للفرع 220 “فرع سعسع”، والواقع على الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومدينة سعسع، بتهمة “كسر الهوية الشخصية” عمداً.
وأُفرج أيضاً خلال الشهر ذاته، عن الشابين “أحمد طول” البالغ من العمر 23 عاماً، والشاب “محمد معروف ديش” البالغ من العمر 30 عاماً، والمنحدرين من مدينة الرحيبة، إضافة للشاب “أحمد نصار” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، والشاب “مصطفى عبده” البالغ من العمر 39 عاماً، من أبناء بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية.
سبعة معتقلين أُطلق سراحهم خلال شهر كانون الأول من العام الفائت، بينهم الشبان “عصام محمد الجاروف” البالغ من العمر 40 عاماً، والذي اعتُقل رغم معاناته من إعاقة دائمة بقدمه، و “علي عريضة“، و”محمد أحمد تركمان” البالغ من العمر 30 عاماً، والمنحدرين من مدينة الرحيبة، إلى جانب الشاب “أحمد الزربا” المنحدر من بلدة معربا في ريف دمشق، وآخر من عائلة “الشالط” المنحدر مدينة دوما، إضافة للفنان الفلسطيني “هايل دياب” أحد قاطني مخيم اليرموك، والذي اعتُقل نهاية عام 2019، أثناء زيارة أجراها إلى سوريا، قادماً من مكان إقامته في مدينة مالمو السويدية، والشاب “سامر دكاك” البالغ من العمر 27 عاماً، والمنحدر من مدينة جيرود في القلمون الشرقي.
إطلاق سراح المعتقلين جاء بعد إصدار مرسوم يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ إصداره، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”، في حين قضى بتخفيف عقوبة المحكومين بالإعدام إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، واستبدل عقوبة المحكومين بالأشغال الشاقة المؤبدة إلى عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة 20 عاماً، وعقوبة السجن المؤبد إلى السجن المؤقت 20 عاماً.
وشمل المرسوم الصادر عن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مرضى العضال غير القابل للشفاء، من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت السالب للحرية، فضلاً عن المحكومين بالأحكام ذاتها ممن تجاوزوا السبعين عاماً قبل إصدار المرسوم، إضافة للعفو عن العقوبات العسكرية ومخالفات الجمارك والتهريب، و “الادعاءات المالية” و”الفارين”، والجنح والجنايات القائمة على دعاوى العامة والمدنية.
واستثنى المرسوم الرئاسي أصحاب الجنايات التي نتج عنها ضرر شخصي، إلا إذا أسقط الفريق المتضرر حقه، دون اعتبار تسديد مبلغ التعويض المحكوم به بحكم الإسقاط.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته يوم 2 كانون الثاني، إطلاق سراح 545 من سجون النظام في مختلف المحافظات السورية خلال عام 2020، مشيرةً إلى أن معظمهم ج عنهم بعد انتهاء أحكامهم التعسفية، وتراوحت مدد اعتقالهم بين أربع إلى تسع سنوات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد