أطلقت سلطات النظام السوري، نهاية الأسبوع الفائت، سراح ستة من أبناء ريف دمشق المعتقلين في سجون النظام، من مناطق متفرقة، بينهم خمسة من أبناء بلدة كناكر، وآخر من أبناء مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي.
مراسل صوت العاصمة في كناكر قال إن النظام أفرج عن الشاب “فادي قاسم كيوف” الذي اعتُقل قبل أشهر من دائرة الهجرة والجوازات في دمشق، ونُقل منها إلى فرع الدوريات 215، قبل تحويله إلى فرع سعسع، الذي أطلق سراحه منه.
وأضاف المراسل أن النظام أفرج أيضاً عن الشاب “أحمد خريوش” الذي اعتقل خلال أيلول الفائت، أثناء عبوره أحد الحواجز الأمنية التابعة لفرع 220 أمن عسكري “فرع سعسع”.
الشاب “عصام حسن السوقي” المنحدر من بلدة كناكر، أُطلق سراحه أيضاً، بعد اعتقاله قبل أشهر أثناء مروره عبر حاجز القليعة، الذي نُقل منه إلى فرع المنطقة 227، ثم إلى فرع سعسع ليُطلق سراحه منه.
وأفرجت سلطات النظام أيضاً عن الشاب “محمد حمزة” الذي اعتقل خلال الحصار الأخير الذي فُرض على بلدة كناكر، أثناء عمله في حفر أحد الآبار في محيطها، ليُطلق سراحه بعد إدراج اسمه ضمن قوائم الخاضعين للتسوية الجماعية، بحسب المراسل.
وبيّن المراسل أن الشاب “عبده قاسم الحوري” المنحدر من كناكر، أُفرج عنه بعد قرابة 3 أشهر على اعتقاله، من أحد حواجز الأمن العسكري في المنطقة، رغم خضوعه لعملية التسوية سابقاً.
مصدر أهلي في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي قال لـ “صوت العاصمة” إن سلطات النظام أطلقت سراح الشاب “خالد الشوك” البالغ من العمر 45 عاماً، والذي اعتقل قبل قرابة العام أثناء مروره عبر أحد الحواجز العسكرية متوجهاً نحو العاصمة دمشق.
وبلغت حصيلة المعتقلين المفرج عنهم من أبناء ريف دمشق، منذ إصدار مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، وحتى اليوم، 74 معتقلاً، بعد إطلاق سراح الشاب “محمد معروف ديش” البالغ من العمر 30 عاماً، المنحدر من مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي، والشاب “مصطفى عبده” البالغ من العمر 39 عاماً، والمنحدر من بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية، مطلع تشرين الثاني.
الإفراج عن الشاب “مصطفى عبده” جاء بعد يوم واحد على إطلاق سراح الشاب “أحمد الطويل” المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والذي اعتُقل من قبل دورية تابعة للأمن العسكري مطلع عام 2019، ليقضي كامل فترة اعتقاله في فرع الأمن العسكري، مواجهاً تهمة الانضمام لصفوف فصائل المعارضة سابقاً.
أحد أبناء بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي يُدعى “أحمد نصار” يبلغ من العمر 28 عاماً، أُفرج عنه في الثالث من تشرين الثاني، بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي، الذي أُطلق سراحه منه، ليواجه تهمة الانضمام لفصائل المعارضة سابقاً.
وأفرجت سلطات النظام السوري، في الحادي والثلاثين من تشرين الأول، عن الشاب “حسن القرطة” المنحدر من بلدة معضمية القلمون في القلمون الشرقي، بعد قرابة عامين ونصف على اعتقاله، قضى منها عامين في فرع الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “محمود رياض علوش” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، اعتقال دام قرابة العامين والنصف، قضى قرابة العامين منها في فرع المخابرات الجوية، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “صناديد فيلق الرحمن” المعارض سابقاً.
سلطات النظام السوري، أفرجت في التاسع عشر من تشرين الأول، عن الشاب “عبد الله أحمد دياب” البالغ من العمر 35 عاماً، المنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه.
فريق صوت العاصمة، وثَّق عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير