أطلقت سلطات النظام السوري، أمس الثلاثاء 3 تشرين الثاني، سراح أحد أبناء بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات.
وقال مراسل “صوت العاصمة” إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “أحمد نصار” البالغ من العمر 28 عاماً، الذي اعتُقل أثناء عبوره أحد الحواجز الأمنية في المنطقة عام 2017، بعد خضوعه لعملية التسوية منتصف عام 2015.
وأضاف المراسل أن “نصار” تنقل بين العديد من الأفرع الأمنية فترة اعتقاله، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي، الذي أُطلق سراحه منه، ليواجه تهمة الانضمام لفصائل المعارضة سابقاً.
وأفرجت سلطات النظام السوري، في الحادي والثلاثين من تشرين الأول، عن الشاب “حسن القرطة” المنحدر من بلدة معضمية القلمون في القلمون الشرقي، بعد قرابة عامين ونصف على اعتقاله، قضى منها عامين في فرع الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “محمود رياض علوش” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، اعتقال دام قرابة العامين والنصف، قضى قرابة العامين منها في فرع المخابرات الجوية، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “صناديد فيلق الرحمن” المعارض سابقاً.
سلطات النظام السوري، أفرجت في التاسع عشر من تشرين الأول، عن الشاب “عبد الله أحمد دياب” البالغ من العمر 35 عاماً، المنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه.
فريق صوت العاصمة، وثَّق عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير