بحث
بحث
الإفراج عن معتقل جديد من أبناء القلمون الشرقي
بلدة معضمية القلمون الشرقي- انترنت

الإفراج عن معتقل جديد من أبناء القلمون الشرقي

قضى قرابة العامين في فرع الأمن العسكري، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه

أطلقت سلطات النظام السوري، أمس السبت 31 تشرين الأول، سراح أحد أبناء بلدة معضمية القلمون في القلمون الشرقي، بعد اعتقال دام قرابة العامين والنصف.

وقال مراسل “صوت العاصمة” إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “حسن القرطة” البالغ من العمر 28 عاماً، الذي اعتُقل من نادي ضباط اللاذقية حيث تم فرزه لأداء خدمته العسكرية، بعد خضوعه لعملية التسوية عقب تهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري.

وأضاف المراسل أن “القرطة” قضى قرابة العامين في فرع الأمن العسكري، ليتم تحويله بعدها إلى سجن صيدنايا العسكري، الذي أُطلق سراحه منه، ليواجه تهمة محاولة الانشقاق عن جيش النظام.

وأفرجت سلطات النظام السوري، في السابع والعشرين من تشرين الأول، عن الشاب “محمود رياض علوش” البالغ من العمر 28 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، اعتقال دام قرابة العامين والنصف، قضى قرابة العامين منها في فرع المخابرات الجوية، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “صناديد فيلق الرحمن” المعارض سابقاً.

سلطات النظام السوري، أفرجت في التاسع عشر من تشرين الأول، عن الشاب “عبد الله أحمد دياب” البالغ من العمر 35 عاماً، المنحدر من بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، تنقل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أُطلق سراحه منه.

فريق صوت العاصمة، وثَّق عمليات الإفراج عن 61 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، منذ صدور مرسوم العفو في 22 آذار الفائت، لغاية 31 أيار 2020.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير