أطلقت سلطات النظام، أمس الأثنين 22 آب، سراح أحد أبناء مدينة “الرحيبة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد قرابة عامين على اعتقاله.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “قاسم حينون” البالغ من العمر 41 عاماً، الذي اعتُقل منتصف عام 2020.
وأضاف المراسل أن “حينون” اعتُقل أثناء خلال حملة نفّذتها دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية” في مدينته، مؤكّداً أنه خضع لعملية التسوية الأمنية قبل أكثر من عام من اعتقاله.
وأشار المراسل إلى أن “حينون” قضى معظم فترة اعتقاله في معتقلات المخابرات الجوية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه.
وأفرجت سلطات النظام، عن 547 معتقلاً من مُختلف السجون المدنية والعسكرية والأفرع الأمنية في المحافظات السورية، بينهم 61 سيدة و16 شخصاً كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، بموجب مرسوم العفو الصادر في الثلاثين من نيسان الفائت وحتى منتصف تموز الجاري، وفقاً لتقرير أعدّته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 191 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، خلال عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
وتصدّرت الغوطة الشرقية قائمة المفرج عنهم خلال العام 2021، حيث سجّلت الإفراج عن 109 أشخاص من أبنائها، إضافة لـ 35 شخصاً من ريف دمشق الغربي، و46 من أبناء منطقة القلمون، إلى جانب شخص واحد من أبناء العاصمة دمشق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير