وثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 191 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، منذ مطلع عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
وتصدّرت الغوطة الشرقية قائمة المفرج عنهم خلال العام 2021، حيث سجّلت الإفراج عن 109 أشخاص من أبنائها، إضافة لـ 35 شخصاً من ريف دمشق الغربي، و46 من أبناء منطقة القلمون، إلى جانب شخص واحد من أبناء العاصمة دمشق.
أطلقت سلطات النظام، خلال شهر كانون الثاني 2021، سراح ثلاثة شبان من أبناء دمشق وريفها، بينهم الشاب “محمد المصري” المنحدر من بلدة “كناكر” في ريف دمشق الغربي، والذي اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز يتبع للمخابرات الجوية في منطقة السومرية بدمشق، والشاب “عصام شيخ سليمان” المنحدر من البلدة ذاتها، والذي اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز “الطبيبية” المجاورة لبلدته، إضافة للشاب “ماهر خرسا” المنحدر من مدينة دمشق، والذي اعتُقل أواخر تشرين الثاني 2020 من مدينة “حرستا” بتهمة المشاركة في عملية اغتيال قائد ميليشيا الدفاع والوطني في المدينة.
وأفرجت سلطات النظام خلال شباط الفائت، عن ثلاثة شبان أيضاً، بينهم الشابين “مهند أبو علي“، و”عمر مصاوي” المنحدرين من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، واللذين اعتُقلا بتهمة الانضمام لصفوف فصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة، فيما أُفرج أيضاً عن الطبيب “خالد الدباس” العامل في بلدة “كفر بطنا” بالغوطة الشرقية والذي اعتُقل خلال عملية دهم استهدفت عيادته الخاصة من قبل دوريات أمن الدولة.
في آذار 2021، أُفرج عن أربعة معتقلين من أبناء ريف دمشق، بينهم الشابين “رامي حجازي” و”ضياء عاشور” المنحدرين من بلدة كناكر، اللذين أطلق سراحهما من سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة أربعة أعوام على اعتقالهما، والشاب “إبراهيم الكردي” المنحدر من مدينة “الرحيبة” في القلمون الشرقي، إضافة للشاب “فادي المبيض” المنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والذي اعتُقل على يد فرع “الخطيب” قبل تسعة أشهر على إطلاق سراحه.
خلال نيسان الفائت، أُطلق سراح خمسة من معتقلي ريف دمشق، بينهم الشاب “محمد محمود” المنحدر من مدينة الرحيبة، والذي أفرج عنه بعد ستة أعوام على اعتقاله، والشابين “خالد المغربي” و”سامي الهاشمي” المنحدرين من المدينة ذاتها، فيما أُطلق سراح الشابين “سارية رمضان” المنحدر من بلدة “فليطة” في القلمون الغربي، و”محمود الريس” المنحدر من مدينة حرستا، والذي أطلق سراحه بعد 9 سنوات من الاعتقال.
سلطات النظام أطلقت سراح 34 معتقلاً خلال أيار 2021، بينهم 27 شاباً من أبناء بلدة كناكر غربي دمشق، أطلق سراحهم على شكل دفعتين أولهما ضمت 10 شبان، وأخرى ضمت 16 شاباً، جميعهم من الشبان الذين اعتُقلوا في محافظة طرطوس، أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية، فيما أطلق سراح الشاب “رامي ظريفة” الذي اعتُقل مطلع العام الفائت بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين للنظام، كما أُفرج عن الشبان “محمد خالد الجاروف” و”محمد خدوج” و”عبده وزة” المنحدرين من مدينة الرحيبة، والشاب “عمار السلطي” المنحدر من بلدة “حفير الفوقا”، إلى جانب الشابين “عيسى غبيس” و”محمد قاسم” المنحدرين من مدينة حرستا، والشاب “عبد السلام الكيلاني” من أبناء بلدة “العتيبة”.
وسجّلت محافظة ريف دمشق، خلال حزيران الفائت، إطلاق سراح 111 من معتقليها، بينهم الشابين “علي الشيخ” و”أحمد زرزر” المنحدرين من الرحيبة، والشاب “يوسف شداد” المنحدر من “عسال الورد”، والشاب “محمد حسنين” المنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، إلى جانب الشابين “آدم غياض” و”علي جمعة” المنحدرين من بلدة “بيت تيما” في جبل الشيخ، في حين أفرجت سلطات النظام، عن أربعة دفعات من معتقلي وموقوفي الغوطة الشرقية، أولها مؤلفة من 13 شاباً من أبناء مدينة دوما، والثانية ضمت 28 شاباً من أبناء مدينة “عربين”، ودفعة ثالثة عددها 32 معتقلاً من أبناء بلدة “كفر بطنا”، وأخرى ضمت 32 شاباً أيضاً جرى إطلاق سراحهم في بلدة النشابية، بينهم ستة من أبناء مدينة الضمير، وآخرين من بلدتي “دير العصافير” و”عدرا”، وجميعهم من غير المتهمين بالقضايا المتعلقة بـ “محكمة الإرهاب”.
سبعة شبان من أبناء ريف دمشق أطلق سراحهم خلال تموز الفائت، بينهم الشابين “محمد دياب غنيم” و”فاروق الدنف” المنحدرين من مدينة جيرود في القلمون الشرقي، والشابين “علي تركمان” و”مصطفى سليمان” من أبناء مدينة الرحيبة المجاورة، والشاب “عماد زين الدين” المنحدر من بلدة “حفير الفوقا” في القلمون الغربي، إضافة للمتطوع السابق في منظمة الدفاع المدني “أنس زيتون” المنحدر من مدينة حرستا، والشاب “جميل الطويل” من أبناء بلدة “حزّة” في الغوطة الشرقية.
وأطلقت سلطات النظام، خلال شهر آب، سراح الشابين “علي شريدة” و”أحمد حاج أحمد” المنحدرين من مدينة الرحيبة، والشاب “أيمن رمضان” المنحدر من بلدة “دير قانون” في وادي بردى، إضافة للشاب “محمد حبوش” من أبناء بلدة “حزّة” في الغوطة الشرقية، والذي اعتُقل برفقة 6 شبان آخرين، أثناء عبورهم أحد الحواجز الأمنية المتمركزة بالقرب من “المتحلق الجنوبي” بدمشق.
وسجّلت منطقة القلمون في ريف دمشق، إطلاق سراح ثلاثة من أبنائها خلال أيلول 2021، بينهم الشاب “نديم الشيخ” المنحدر من مدينة الرحيبة، والشاب “عمار الزين” المنحدر من مدينة جيرود، إضافة للشاب “أسامة الخطيب” المنحدر من بلدة حفير الفوقا.
وأفرجت سلطات النظام أيضاً، خلال تشرين الأول الفائت، عن أربعة معتقلين من أبناء ريف دمشق، بينهم الشابين “عبد الباسط الشيخ” و”نورس شحادة” المنحدرين من مدينة الرحيبة، والشاب “غسان شنير” المنحدر من مدينة جيرود، فيما أُطلق سراح مسؤول المكتب الإعلامي لحزب البعث في مدينة التل “رامي حجازي” الذي اعتُقل بتهمة تتعلق بتجارة الآثار والتعامل مع شبكة من المنقبين عنها.
منطقة القلمون سجّلت خلال تشرين الثاني 2021، الإفراج عن تسعة من معتقليها، بينهم سبعة من أبناء مدينة الرحيبة، وهم الشابين “محمد علوش” و”منار السيد”، والشابين “أسعد علوش” و”عبد العزيز السيد أحمد”، والشابين “جمال مفرج” و”مالك قشوع”، إلى جانب الشاب “معتز توتي“، في حين أطلق سراح الشقيقين “هارون” و”محي الدين مريمة” المنحدرين من بلدة “حفير الفوقا في القلمون الغربي.
وفي كانون الأول 2021، سجّلت منطقة القلمون أيضاً، إطلاق سراح أربعة من أبنائها، بينهم الشابين “محمد الشيخ” و”أحمد الطرشة” المنحدرين من مدينة الرحيبة، والشاب “محمود زكريا” المنحدر من المدينة ذاتها، إلى جانب الشاب “علي حمزة” المنحدر من بلدة “حفير الفوقا”، والذي اعتُقل بتهمة التواصل مع معارضين للنظام في الشمال السوري.
ووثّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 84 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
