أطلقت سلطات النظام، خلال اليومين الماضيين، سراح اثنين من أبناء منطقة القلمون في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “محمود زكريا”، المنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، والبالغ من العمر 36 عاماً.
وأضاف المراسل أن “زكريا” اعتُقل منتصف عام 2019، خلال عملية دهم نفّذتها دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية”، استهدفت منزله في المدينة.
وأشار المراسل إلى أن استخبارات النظام أطلقت سراح “علي حمزة”، المنحدر من بلدة “حفير الفوقا” في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 47 عاماً.
وبيّن المراسل أن “حمزة” اعتُقل من قبل دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية” أواخر عام 2020 من مدينته، بتهمة التواصل مع معارضين للنظام في الشمال السوري.
وبحسب المراسل فإن “حمزة” قضى معظم فترة اعتقاله في معتقلات المخابرات الجوية، قبل تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري الذي أطلق سراحه منه.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 160 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، خلال النصف الأول من عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير