أطلقت استخبارات النظام، مساء أمس السبت 22 أيار، عن 10 من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، الذين اعتُقلوا في محافظة طرطوس، أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأمن العسكري أطلق سراح عشرة من المعتقلين البالغ عددهم 28 شاباً، بعد اجتماع عُقد بين أعضاء لجنة المصالحة في بلدة كناكر، وضباط في صفوف الأمن العسكري.
وأضاف المراسل أن الاجتماع عُقد في مقر الفرع 220 المعروف باسم “فرع سعسع”، واتفق خلاله الطرفين على إطلاق سراح الشبان بعد إجبار ذويهم على توقيع تعهدات بعدم محاولة مغادرة الأراضي السورية بطريقة غير شرعية.
وأشار المراسل إلى أن الفرع 215 التابع للأمن العسكري، سلّم الشبان العشرة لفرع سعسع قبل ساعات على إطلاق سراحهم، بناء على طلب من العميد “طلال العلي” رئيس فرع سعسع.
وأكّد المراسل أن إطلاق سراح المعتقلين العشرة جاء بعد توقيعهم على تورطهم بقضايا جنائية، وأن إطلاق سراحهم جاء بموجب مرسوم العفو العام الأخير الذي أصدره رأس النظام السوري “بشار الأسد” مؤخراً.
وبحسب المراسل فإن العميد “طلال العلي” قدم وعود بإطلاق سراح دفعة ثانية من أبناء البلدة المعتقلين بالقضية ذاتها خلال اليومين القادمين.
استخبارات النظام اعتقلت 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر مطلع الشهر الجاري، خلال عملية دهم نفّذتها دوريات أمنية استهدفت فيها منزلاً كانوا يقيمون فيه في طرطوس بانتظار الوقت المناسب للعبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية.
وسلّمت استخبارات النظام، منتصف أيار الجاري، أبناء بلدة كناكر المعتقلين للفرع 215 التابع للأمن العسكري بدمشق، بعد اتهام أربعة منهم بالمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها المنطقة خلال العام الفائت.
ونظّم العشرات من أهالي بلدة كناكر قبل يومين، وقفة احتجاجية طالبوا فيها بإطلاق سراحه المعتقلين، تبعها عمليات قطع للطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة، لاسيما المدخل الطريق الشرقية عند قوس البلدة بالقرب من حاجز “الدوار”، والطريق الغربية بالقرب من مدخل “القوس الغربي”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير