أفرجت استخبارات النظام، أمس الاثنين 25 كانون الثاني، عن أحد المعتقلين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بعد قرابة الشهر على اعتقاله.
وقال مراسل صوت العاصمة إن فرع “الأمن العسكري” أفرج عن الشاب “عصام شيخ سليمان”، الذي اعتُقل مطلع الشهر الجاري، أثناء مروره عبر حاجز “الطبيبية” المجاورة.
وأضاف المراسل أن اعتقال “شيخ سليمان” جاء بتهمة المشاركة بالعمليات الأمنية في كناكر نهاية العام الفائت، والتي قُتل خلالها أحد عناصر الفرع وأُصيب ضابطين برتبة “عميد”.
وأكّد المراسل أن إطلاق سراح “شيخ سليمان” جاء بواسطة روسية مباشرة، مشيراً إلى أن قضية اعتقاله طُرحت خلال الاجتماع الأخير بين القوات الروسية وأهالي بلدة كناكر قبل أيام.
وبحسب المراسل فإن الوفد الروسي عقد اجتماعاً مع رئيس فرع سعسع “العميد طلال العلي” بحضور اثنين من وجهاء البلدة “عصام وسامر الخطيب” في مقر الفرع.
وفد روسي يضم عدداً كبيراً من الضباط الروس، بعضهم من مركز المصالحة الروسي في دمشق، وآخرين من الضباط المتمركزين في قاعدة حميميم العسكرية، ثلاثةاجتماعات متتالية في بلدة كناكر خلال الشهر الجاري، اثنين منها مع ممثلي فصائل المعارضة سابقاً، وآخر عُقد بحضور أعضاء لجنة المصالحة ووجهاء البلدة، أعاد الوفد الروسي خلالها طرح مشروع تشكيل ميليشيا محلية تتبع للقوات الروسي بشكل مباشر، تضم المنشقين وعناصر التسويات من أبناء البلدة، مقابل طرح ملف المعتقلين مجدداً من قبل وجهاء البلدة.
وأطلقت سلطات النظام مطلع الأسبوع الجاري، سراح الشاب “محمد المصري” الذي اعتقل أثناء مروره عبر حاجز يتبع للمخابرات الجوية في منطقة السومرية بدمشق، رغم خضوعه لعملية التسوية الأمنية الأخيرة في كناكر، وانضمامه إلى صفوف الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 84 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير