صوت العاصمة – خاص
قالت مصادر مقربة من لجنة المصالحة في حي برزة أن ملف إخراج أهالي الغوطة الشرقية النازحين إلى الحي يجري دراسته مع محافظة دمشق منذ أيام.
وأكد المصدر أن لجنة المصالحة المخولة بإدارة الأمور المدنية في الحي تسعى إلى تفريغه من نازحي الغوطة الشرقية تزامناً مع العمليات العسكرية المستمرة والتوصل لاتفاقات تقضي بخروج الفصائل نحو شمال سوريا وتسليم مدن وبلدات الغوطة إلى النظام السوري.
ويترأس لجنة “المصالحة الوطنية” في حي برزة أحد القياديين السابقين في اللواء الأول “سيمر الشحرور” المعروف باسم “المنشار” والذي يعمل حالياً إضافة إلى لجنة المصالحة كقائد مجموعة مقاتلة في ميليشيا درع القلمون بعد تسوية وضعه لدى النظام السوري. ويحوي حي برزة مئات العوائل من الغوطة الشرقية كانوا قد لجؤا إلى الحي هرباً من القصف المستمر على بلدات الغوطة خلال فترة سيطرة اللواء الأول على برزة. ويقيم بعض أهالي الغوطة في الحي على شكل مستأجر، فيما يقيم البعض الآخر في منازل لمغتربين خارج سوريا. وكان الحي قد شهد أمراً ممثالاً العام الماضي، حين أقدمت دوريات تابعة للواء الأول في “الجيش الحر” على اقتحام عشرات المنازل وطرد أهالي الغوطة الشرقية بعد خلافات مع جيش الإسلام إثر محاولة الأخير فتح معركة نحو دمشق انطلاقاً من الحي. وسيطر النظام على حي برزة في أيار 2017 بعد اتفاق قضى بخروج عناصر المعارضة المسلحة وآلاف المدنيين نحو الشمال السوري .