أطلقت سلطات النظام السوري، قبل يومين، سراح أحد أبناء بلدة “العتيبة” في الغوطة الشرقية، بعد اعتقال دام قرابة تسع سنوات في سجن صيدنايا العسكري.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “عبد السلام الكيلاني” المنحدر من العتيبة، والبالغ من العمر 29 عاماً، مشيراً إلى أنه اعتقل أواخر عام 2012.
وأضاف المراسل أن “الكيلاني” اعتُقل أثناء عبوره أحد الحواجز الأمنية المتمركزة على طريق “العتيبة- عدرا”، بتهمة الانشقاق عن جيش النظام.
وأشار المراسل إلى أن عائلة الشاب المعتقل، تلقت بلاغاً قبل سنوات، تضمن نبأً عن مقتل “الكيلاني” تحت التعذيب في أحد الأفرع الأمنية.
وبحسب المراسل فإن “الكيلاني” أطلق سراحه من سجن صيدنايا العسكري الذي قضى فترة اعتقاله فيه، مبيّناً أن استخبارات النظام منحته مهلة مدتها أسبوعين للالتحاق في صفوف جيش النظام.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 84 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات أمضوها في معتقلات النظام السوري، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.
إعداد: محمد حميدان
