أطلقت سلطات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، سراح أحد أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد اعتقال دام قرابة عامين.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “عمر زكي مصاوي” البالغ من العمر 22 عاماً، والذي اعتُقل منتصف مطلع عام 2019 خلال مداهمة استهدفت منزله.
وأضاف المراسل أن “مصاوي” قضى فترة اعتقاله في معتقلات المخابرات الجوية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه.
وبحسب المراسل فإن “مصاوي” واجه تهمة الانضمام إلى صفوف فصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة، مبيّناً أنه خضع لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري.
وأفرجت سلطات النظام، الأسبوع الفائت، عن الطبيب “خالد الدباس” الذي اعتُقل قبل قرابة الشهرين خلال عملية دهم استهدفت عيادته الخاصة وسط “كفر بطنا”، بتهمة حيازة مستودع سري للأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “مهند أبو علي” المنحدر من مدينة الرحيبة، والبالغ من العمر 23 عاماً، والذي اعتُقل خلال عملية دهم استهدفت منزله في المدينة منتصف عام 2019، وقضى فترة اعتقاله في فرع “الأمن العسكري”.
وأطلقت سلطات النظام أواخر كانون الثاني الفائت، سراح الشاب “ماهر خرسا” المنحدر من مدينة دمشق والقاطن في مدينة حرستا، والذي اعتُقل أواخر تشرين الثاني 2020، خلال حملة اعتقالات نفّذتها دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي في المدينة، على خلفية اتهامه بالمشاركة في عملية اغتيال قائد ميليشيا الدفاع والوطني عبد الله العص، الملقب بـ “العكو”.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 84 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير