بحث
بحث
مدينة الرحيبة في ريف دمشق- أرشيف صوت العاصمة

الإفراج عن اثنين من معتقلي الرحيبة بالقلمون الشرقي

أحدهما اعتُقل بتهمة التواصل مع مطلوبين، وآخر بتهمة الانضمام إلى فصائل المعارضة سابقاً

أطلقت سلطات النظام، أمس الاثنين 9 آب، سراح اثنين من أبناء مدينة “الرحيبة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.

وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “علي أيمن شريدة”، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي اعتُقل مطلع عام 2020.

وأضاف المراسل أن “شريدة” اعتُقل خلال عملية دهم نفّذتها دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية”، استهدفت منزله في المدينة.

وأشار المراسل إلى أن “شريدة” قضى معظم فترة اعتقاله في معتقلات المخابرات الجوية، ونُقل منها إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه، مواجهاً تهمة التواصل مع مطلوبين للنظام في الشمال السوري.

ولفت المراسل إلى أن استخبارات النظام أطلقت سراح الشاب “أحمد حاج أحمد” البالغ من العمر 24 عاماً، والذي اعتُقل من قبل دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” منتصف عام 2020 من مدينته.

وبحسب المراسل فإن الشابين المُفرج عنهما خضعا لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.

ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 160 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، خلال النصف الأول من عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير